الأمير تشارلز يقدم خطة لمكافحة الاحتباس الحراري

الأمير تشارلز أمير ويلز (رويترز)
الأمير تشارلز أمير ويلز (رويترز)
TT

الأمير تشارلز يقدم خطة لمكافحة الاحتباس الحراري

الأمير تشارلز أمير ويلز (رويترز)
الأمير تشارلز أمير ويلز (رويترز)

لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، قدم وليّ عهد بريطانيا الأمير تشارلز، خطة على غرار «خطة مارشال» تتضمن ست مراحل بهدف وضع أسس أكثر رسوخاً بشأن الظاهرة، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
كان الأمير تشارلز، أمير ويلز، قد حذر من أن حالة الطوارئ المناخية الحالية ستقلل من تأثير انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19). وقد طرح ولي العهد البريطاني خطته للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، أمس (الخميس). وقد حث الأمير تشارلز قادة الدول والشركات على تبني تسعير الكربون وإنهاء دعم الوقود الأحفوري ذي الآثار السلبية. كما دعا ولي عهد بريطانيا إلى توسيع نطاق استخدام تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، والتوسع العالمي في سوق تعويض الكربون، وإنشاء سوق لخدمات النظم البيئية التي من شأنها أن تضع قيمة أعلى للحفاظ على الطبيعة، فضلاً عن دعوته إلى التوسع في التنمية الحضرية المستدامة التي تحمي البيئة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الأمير تشارلز خلال مشاركته في قمة تأثير التنمية المستدامة التي عقدها المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس: «مع تزايد الزخم والطموح، نحتاج للحد من البحث عن الحلول والانتقال للبدء في العمل نحو التنفيذ الفعلي».
ولطالما دافع الأمير تشارلز عن قضايا البيئة، حيث تواجه العائلة المالكة في بريطانيا انتقادات من حين لآخر بأنه يتوجب على أفراد العائلة المالكة الابتعاد عن أمور السياسة. ويدفع الأمير تشارلز باتجاه فرض ضريبة كربون، فضلاً عن قيامه بممارسة ضغط شخصي على رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترمب، وسلفه باراك أوباما، لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أطلق الأمير تشارلز، الذي أُصيب بفيروس كورونا في مارس (آذار) الماضي، منصة على الإنترنت للأفلام القصيرة تركز على حلول تغير المناخ.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.