سيارة تهاجم مسيرة احتجاجية ضد عنف الشرطة الأميركية (فيديو)

رجال الإسعاف ينقلون المتظاهر المصاب
رجال الإسعاف ينقلون المتظاهر المصاب
TT

سيارة تهاجم مسيرة احتجاجية ضد عنف الشرطة الأميركية (فيديو)

رجال الإسعاف ينقلون المتظاهر المصاب
رجال الإسعاف ينقلون المتظاهر المصاب

أُصيب متظاهر إثر اصطدام عربة بمسيرة احتجاجية شهدتها مدينة لوس أنجليس الأميركية اعتراضاً على إعلان المدعي العام في ولاية كنتاكي، الأربعاء، عدم توجيه أي اتهامات إلى ضباط في مقتل الأميركية من أصل أفريقي بريونا تايلور برصاص الشرطة.
وقالت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، اليوم (الجمعة)، إن مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت متظاهراً يسقط على الأرض بعدما صدمته سيارة خلال مشاركته في المسيرة الاحتجاجية، أمس (الخميس).

https://twitter.com/WxBrenn/status/1309356219358871558
وتابعت أنه تم نقل المتظاهر إلى مستشفى لإسعافه، فيما هاجم المتظاهرون السيارة التي واصلت سيرها حتى استطاع ضباط الشرطة القبض على سائقها ولكنها سمحت له بالمغادرة لاحقاً.
ولفتت «فوكس نيوز» إلى أن نفس المسيرة الاحتجاجية اقتربت منها سيارة أخرى ولكن المتظاهرين هاجموها ولم يتضح ما إذا كان أحد قد أصيب خلال الحادث الثاني، وقد انطلقت السيارة قبل أن تعترضها شاحنة وعربة، وقام المتظاهرون بملاحقتها وضربها بألواح التزلج قبل أن يحاول سائقها الهرب ويصطدم بسيارة أخري ويبتعد.

https://twitter.com/bubbaprog/status/1309358280683278336



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).