بوتين يعرض على واشنطن تبادل «ضمانات بعدم التدخل» في الانتخابات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين يعرض على واشنطن تبادل «ضمانات بعدم التدخل» في الانتخابات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، على الولايات المتحدة تبادل وعود بـ«عدم التدخل» في انتخابات البلد الآخر والتعاون على صعيد تكنولوجيا المعلومات للدفع في اتجاه معاهدة عالمية بعدم الاعتداء في هذا المجال.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اقترح بوتين على واشنطن في إعلان نشره الكرملين «تبادل ضمانات بعدم التدخل بما في ذلك في العمليات الانتخابية والتوافق على مجموعة تدابير عملية وأخيراً إبرام معاهدة عالمية بعدم الاعتداء باستخدام تكنولوجيا المعلومات والتواصل».
يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت، الأربعاء، عقوبات على شركات ومسؤولين فيها يرتبطون برجل أعمال ثري مقرب من الرئيس الروسي، وعلى أطراف مرتبطة بالاستخبارات الروسية، بتهمة المشاركة في التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016 لمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الفوز.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.