شهدت مدن أميركية ليلة ثانية من الاحتجاجات، أمس (الخميس)، بعد الإعلان عن عدم توجيه اتهام لأي شرطي في مقتل بريونا تايلور، وهي امرأة من أصول أفريقية بولاية كنتاكي.
وفي مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي، أعلنت الشرطة عن تجمع غير قانوني؛ حيث تردد أن المتظاهرين قاموا بتحطيم نوافذ، وسط توقعات بأن يتحدى كثير منهم أوامر حظر التجوال كما تجري احتجاجات أخرى في نيويورك وفيلادلفيا.
يشار إلى أن قتل تايلور (26 عاما)، التي أطلق عليها الرصاص عدة مرات، يعد مكونا رئيسيا من حملة احتجاجات مستمرة في البلاد ضد وحشية الشرطة والعنصرية تحت شعار «حياة السود مهمة».
وتعرض شرطيان لإطلاق نار ليل الأربعاء أثناء الاحتجاجات في لويسفيل، وتم اعتقال أكثر من 127 شخصا إثر اشتباك المتظاهرين مع الشرطة.