توتنهام يكتشف مشكلة في ارتفاع المرمى قبل مواجهة في الدوري الأوروبي

جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)
TT

توتنهام يكتشف مشكلة في ارتفاع المرمى قبل مواجهة في الدوري الأوروبي

جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير مع لاعبي الفريق (أرشيفية-رويترز)

قال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير إن حارسَيْ مرمى فريقه اكتشفا مشكلة في ارتفاع المرمى قبل مواجهة شكنديا في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الخميس).
ولاحظ هوجو لوريس وجو هارت وجود مشكلة في ارتفاع العارضة وأبلغا مورينيو بذلك، ونقل المدرب البرتغالي الأمر إلى مراقب المباراة التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وبعد المباراة نشر مورينيو صورة في إنستغرام وهو يكاد يلمس العارضة.
وقال بعد فوزه فريقه 3 - 1 بفضل أهداف إيريك لاميلا وسون هيونج - مين والبديل هاري كين: «قبل المباراة كان موقفاً مضحكاً لأن حارسي المرمى قالا لي إن هناك مشكلة في ارتفاع المرمى، بحسب مانقلته «وكالة رويترز للأنباء».
«ذهبتُ بنفسي للتأكد وكان المرمى صغيراً بالفعل. حراس المرمى يقضون ساعات وساعات في المرمى ويعلمون جيداً لو كانت الأبعاد غير دقيقة. لست حارس مرمى لكنني أمارس كرة القدم منذ الصغر وعندما أقف تحت المرمى وأرفع ذراعي أعلم المسافة، لذا تأكدت على الفور من وجود مشكلة».
وأضاف: «أحضرنا مراقب المباراة للتأكد، والارتفاع كان أقل خمسة سنتيمترات عن الطبيعي، وطلبنا استخدام الأبعاد الصحيحة بدلًا من إطار المرمى الموجود». ويلعب توتنهام ضد مكابي حيفا في الدور الأخير للتصفيات الأسبوع المقبل.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.