آثار من دماء مايكل جاكسون في مزاد

مغني البوب الراحل  مايكل جاكسون (غيتي)
مغني البوب الراحل مايكل جاكسون (غيتي)
TT

آثار من دماء مايكل جاكسون في مزاد

مغني البوب الراحل  مايكل جاكسون (غيتي)
مغني البوب الراحل مايكل جاكسون (غيتي)

تعتزم ابنة عم مغني البوب الشهير الراحل مايكل جاكسون، عرض قطرات عقار بروبوفول التي تحمل آثار دمائه وكانت في ذراعه على فراش الموت.
وكانت قطارة المحلول الوريدي التي تحمل آثار الدماء من فراش وفاة المغني الراحل مايكل جاكسون – والتي ربما نقلت إليه الجرعة الأخيرة والمميتة من عقار بروبوفول المهدئ – قيد العرض في قاعة المزادات.
ويأمل أحد خبراء التذكارات من مدينة لاس فيغاس الأميركية في الحصول على قطارة المحلول الوريدي لقاء مبلغ 2500 دولار، والتي كانت آخر ما جرى استخدامه مع المطرب الراحل مايكل جاكسون على أيدي الدكتور كونراد موراي في شهر يونيو (حزيران) من عام 2009.
وتأتي تلك القطارة الوريدية المثيرة للجدل من طرف السيدة مارشا ستيورات ابنة عم المطرب الراحل، وهي معروضة للبيع ضمن مزاد علني لقطع أخرى من ممتلكات السيد جو جاكسون والد مايكل.
وأفادت السيدة مارشا ستيورات بأنها قد أخذت قطارة المحلول الوريدي من غرفة ملك أغاني البوب الراحل بعد مرور أيام على وفاته وذلك خلال زيارة رفقة والده جو جاكسون. وقالت إن القطارة الوريدية كانت تحتوي على سائل ناصع البياض ذاب تماما بعد مرور فترة من الوقت.
وقالت السيدة مارشا ستيورات أيضا إن القطارة الوريدية كانت آخر أداة طبية متصلة بذراع مايكل جاكسون عندما وافته المنية – رغم الحقيقة المعروفة أن محققي شرطة لوس أنجليس قد قاموا بإزالة كافة الأدوات والمعدات الطبية من مسرح الجريمة بعد مرور ساعات على وفاة مايكل جاكسون في 25 يونيو (حزيران) من عام 2009. ولقد تمت إدانة الدكتور كونراد موراي – الطبيب المعالج لمايكل جاكسون – في وقت لاحق بتهمة القتل غير العمد بعد أن اتضح لجهات التحقيق أنه حقن جسد المطرب العالمي الراحل بكميات زائدة من المهدئات، بما في ذلك المخدر الجراحي بروبوفول.
وقالت السيدة مارشا ستيورات في مقطع فيديو من أجل الإعلان عن عرض القطارة الوريدية للبيع في المزاد العلني: «قمت بزيارة المنزل عند غروب الشمس بعد فترة قصيرة من وفاة مايكل. وتمكنت من الدخول إلى غرفة النوم التي كان يرقد فيها. وعندما دخلت إلى غرفة النوم كان يوجد فيها سرير واحد مع بعض السوائل، وكان كل شيء في حالة من الفوضى، ثم لاحظت وجود تلك القطارة الوريدية معلقة إلى الحامل المعدني، وكل ما فعلته أن أخذتها ووضعتها في حقيبتي ثم انصرفت».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.