جائزة نوبل تزيد 110 آلاف دولار للفائز

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)
TT

جائزة نوبل تزيد 110 آلاف دولار للفائز

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)

سيتلقى الفائزون بجائزة نوبل لهذا العام مليون كرونة إضافية (110 آلاف دولار)، حسب ما أعلن عنه رئيس المؤسسة التي تشرف على منح الجوائز أمس الخميس. وكانت قد ذكرت صحيفة «داجنس إندستري» اليومية أن قيمة الجائرة ستزيد إلى عشرة ملايين كرونة هذا العام، حسب «رويترز».
وقال لارش هيكنستن رئيس مؤسسة نوبل للصحيفة: «اتُخذ هذا القرار لأن الصلة بين نفقاتنا ورأس المال مستقرة على نحو مختلف تماماً عن أي وقت مضى».
وكان مخترع الديناميت ألفريد نوبل قد ترك نحو 31 مليون كرونة - وهو ما يساوي نحو 1.8 مليار كرونة بحسابات اليوم، وفقاً للمؤسسة - لتمويل الجوائز التي تمنح منذ عام 1901.
واختلفت القيمة المادية للجائزة عبر السنوات، إذ بدأت بنحو 150 ألف كرونة ووصلت إلى مليون كرونة في عام 1981.
ثم شهدت قيمة الجائزة زيادات كبيرة في الثمانينيات والتسعينيات حتى وصلت إلى تسعة ملايين كرونة في عام 2000 وعشرة ملايين بعد ذلك بعام. لكن الأزمة المالية العالمية في 2008 ألحقت أضراراً باستثمارات المؤسسة التي استعانت بهيكنستن، الذي كان رئيساً للبنك المركزي من قبل، لضبط أوضاعها المالية. وجرى تخفيض قيمة الجائزة في 2012 إلى ثمانية ملايين كرونة ثم عادت لتصبح تسعة ملايين في 2017.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».