جائزة نوبل تزيد 110 آلاف دولار للفائز

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)
TT

جائزة نوبل تزيد 110 آلاف دولار للفائز

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)

سيتلقى الفائزون بجائزة نوبل لهذا العام مليون كرونة إضافية (110 آلاف دولار)، حسب ما أعلن عنه رئيس المؤسسة التي تشرف على منح الجوائز أمس الخميس. وكانت قد ذكرت صحيفة «داجنس إندستري» اليومية أن قيمة الجائرة ستزيد إلى عشرة ملايين كرونة هذا العام، حسب «رويترز».
وقال لارش هيكنستن رئيس مؤسسة نوبل للصحيفة: «اتُخذ هذا القرار لأن الصلة بين نفقاتنا ورأس المال مستقرة على نحو مختلف تماماً عن أي وقت مضى».
وكان مخترع الديناميت ألفريد نوبل قد ترك نحو 31 مليون كرونة - وهو ما يساوي نحو 1.8 مليار كرونة بحسابات اليوم، وفقاً للمؤسسة - لتمويل الجوائز التي تمنح منذ عام 1901.
واختلفت القيمة المادية للجائزة عبر السنوات، إذ بدأت بنحو 150 ألف كرونة ووصلت إلى مليون كرونة في عام 1981.
ثم شهدت قيمة الجائزة زيادات كبيرة في الثمانينيات والتسعينيات حتى وصلت إلى تسعة ملايين كرونة في عام 2000 وعشرة ملايين بعد ذلك بعام. لكن الأزمة المالية العالمية في 2008 ألحقت أضراراً باستثمارات المؤسسة التي استعانت بهيكنستن، الذي كان رئيساً للبنك المركزي من قبل، لضبط أوضاعها المالية. وجرى تخفيض قيمة الجائزة في 2012 إلى ثمانية ملايين كرونة ثم عادت لتصبح تسعة ملايين في 2017.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".