توماس باخ: أولمبياد طوكيو 2020 قد لا ينتظر «اللقاح»

باخ أكد إمكانية إقامة الأولمبياد حتى من دون وجود لقاح (الشرق الأوسط)
باخ أكد إمكانية إقامة الأولمبياد حتى من دون وجود لقاح (الشرق الأوسط)
TT

توماس باخ: أولمبياد طوكيو 2020 قد لا ينتظر «اللقاح»

باخ أكد إمكانية إقامة الأولمبياد حتى من دون وجود لقاح (الشرق الأوسط)
باخ أكد إمكانية إقامة الأولمبياد حتى من دون وجود لقاح (الشرق الأوسط)

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ إن أولمبياد طوكيو 2020 قد يقام حتى بدون لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، داعيا إلى إنجاح هذا الحدث الرياضي على الرغم من تأجيله لمدة عام بسبب الجائحة.
وقال باخ في مؤتمر صحافي افتراضي مع المسؤولين اليابانيين في اللجنة المنظمة المجتمعين في طوكيو: «الرياضة تعود ببطء ولكن بثبات» في العالم، مضيفا: «تم تنظيم عدد من الأحداث الرياضية الكبرى بنجاح مؤخرا، بما في ذلك مباريات في مختلف الدوريات اليابانية».
وتابع بأن «الأحداث المعقدة جدا مثل طواف فرنسا للدراجات» الهوائية الذي انتهى الأحد «أظهرت لنا وأظهرت للعالم أنه يمكن للمرء تنظيم أحداث رياضية آمنة حتى بدون لقاح».
وأوضح باخ أنه مع ذلك فإن التوصل إلى لقاح وإجراء اختبارات سريعة لفيروس كورونا سيسهل إلى حد كبير تنظيم الألعاب الأولمبية. وتم تأجيل الأولمبياد الذي كان مقررا في العاصمة اليابانية صيف 2020 لمدة عام بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19» حول العالم.
ومن المقرر افتتاح الألعاب الأولمبية في 23 يوليو (تموز) 2021، وشدد المنظمون مرارًا وتكرارا على أن الألعاب الأولمبية ستقام بشكل أو بآخر، وستكون آمنة للمشجعين والرياضيين على حد سواء.
وتحاول مجموعات صيدلانية تسريع إنتاج لقاح لكبح الفيروس الذي أصاب حتى الآن نحو 32 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من 970 ألفا بحسب الأرقام الرسمية.
ووصلت العديد منها إلى المرحلة الأخيرة من تجاربها السريرية.
وذكّر باخ بأن «تحديات كبيرة» ما زالت تلوح في الأفق على طريق الألعاب، مشيرا الى أنه من المستحيل الاستعداد لجميع السيناريوهات الممكنة، وأن المنظمين لن يصدروا أي إعلانات سابقة لأوانها بشأن الشكل النهائي الذي سيتم به تنظيم الحدث.
وقال: «نحن معا على نفس المركب، الشيء الوحيد الذي يتعين علينا القيام به هو التجديف في نفس الاتجاه»، داعيا إلى العمل «باجتهاد» و«اتخاذ القرارات الصحيحة» في الوقت المناسب.
وأضاف «أنا متأكد من أننا سننجح» في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية التي ستكون «تاريخية»، قبل أن يختم حديثه بـ«سننجح معا».


مقالات ذات صلة

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.