دين سميث: نطمح إلى تكرار فوز أستون فيلا بـ«الأبطال» في الثمانينات

مدرب الفريق يتحدث عن خطته للسنوات الخمس المقبلة ويؤكد أن البقاء في «الأضواء» لم يعد الهدف المنشود

أستون فيلا فاز بكأس أوروبا عام 1982 (دوري أبطال أوروبا حالياً)  (غيتي)
أستون فيلا فاز بكأس أوروبا عام 1982 (دوري أبطال أوروبا حالياً) (غيتي)
TT

دين سميث: نطمح إلى تكرار فوز أستون فيلا بـ«الأبطال» في الثمانينات

أستون فيلا فاز بكأس أوروبا عام 1982 (دوري أبطال أوروبا حالياً)  (غيتي)
أستون فيلا فاز بكأس أوروبا عام 1982 (دوري أبطال أوروبا حالياً) (غيتي)

اضطلع دين سميث بعمله على نحو رائع استثنائي الموسم الماضي، والذي يعتبر موسمه الأول في بطولة الدوري الممتاز، وذلك في إطار مسيرة تدريبية بدأت مع نادي والسول عام 2011، اللافت أن كل المشكلات التي كان يمكن أن تقع حدثت بالفعل لأستون فيلا ـ بما في ذلك تعرض لاعبين محوريين للإصابة والوقوع في أخطاء فردية مزمنة داخل فريق جرى تجميع عناصره على عجل. ومع ذلك، تمكن سميث من الإبقاء على الروح المعنوية لأفراد الفريق مرتفعة، واستغل بذكاء فترة الإيقاف التي فرضتها ظروف تفشي الوباء لإصلاح خط الدفاع الأضعف على مستوى الدوري الممتاز، ونجح نهاية الأمر من الفرار من مصيدة الهبوط.
وعن هذه التجربة، قال سميث: «في بعض الأحيان، بدا كل ما هو أمامنا مجرد شمعة، ضوؤها آخذ في الخفقان. ومع ذلك، نجحنا في الحصول منها على بعض الكهرباء وتمكننا من بث حرارة في مسيرتنا. وخلال المباريات الأربع الأخيرة، واجهنا ثلاث تصويبات فقط على المرمى، ما يعكس أداءً رائعاً من جانب الفريق». أما طموحات أستون فيلا لهذا الموسم وما ورائه، فأكبر عن ذلك بكثير، وتبدو منعكسة على نبرة حديث سميث، وخاصة بعد بدأ أستون فيلا الموسم بانتصار مهم 1 - صفر على ضيفه شيفيلد يونايتد.
وقال المدرب: «تاريخياً، فاز لاعبو أستون فيلا بالبطولة الكبرى من قبل، كأس أوروبا عام 1982 (دوري أبطال أوروبا حاليا). ولا أقصد من هذا أنني سأقود الفريق نحو إنجاز بهذا الحجم، لكن هذا ينبغي أن يكون الهدف المنشود، أن نخطط على امتداد الخمس السنوات أو الست القادمة، وأن نحاول المنافسة في أوروبا وأمور من هذا القبيل. لقد رأيتم التقدم الذي أحرزه وولفرهامبتون واندررز خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وكان من الرائع أن نعاين رفيقاً قادما من ميدلاند مثلنا يحقق ذلك. ولا يسعك سوى الشعور بالإعجاب تجاه ما أنجزوه. وعليه، فإن ناديا عريقا تاريخياً مثلنا ينبغي أن يطمح إلى هذا المستوى هو الآخر. وهذا تحديداً ما يطمح ملاك النادي إلى تحقيقه، وهذا هدفنا كفريق تدريب ولاعبين».
جدير بالذكر أن مالكي النادي، الملياردير ويس إدينز والملياردير نصيف ساويرس، ساعدا في دعم صفقة شراء قياسية للمهاجم أولي واتكينز، هذا الشهر، مقابل مبلغ قد يصل 33 مليون جنيه إسترليني، والاستحواذ على المدافع ماتي كاش مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، وكذلك انضمام حارس المرمى إميليانو مارتينيز القادم من آرسنال، للنادي مقابل حوالي 20 مليون جنيه إسترليني. كما يوشك مهاجم ليون، برتراند تراوري على الانضمام إلى أستون فيلا مقابل حوالي 19 مليون جنيه إسترليني، وربما تجري إضافة لاعب أو لاعبين آخرين.
وعن هذا، قال المدرب: «شعارنا بمجال الصفقات الجديدة هذا الموسم تفضيل الجودة على الكمية. الموسم الماضي، كانت الأولوية للكمية لأننا كنا بحاجة إلى 12 أو 13 لاعباً». من ناحية أخرى، ساد اعتقاد داخل النادي بأن مبلغ الـ130 مليون جنيه إسترليني التي حصل عليها النادي الموسم الماضي بعدما قاد سميث الفريق للصعود من دوري الدرجة الأولى، كان يمكن إنفاقها على نحو أفضل. جدير بالذكر أنه بمجرد انتهاء الموسم، رحل عن النادي مدير الشؤون الرياضية، خيسوس غارسيا «سوسو» بيتارك. وحل محله يوهان لينغ، وجرى تعيين روب مكنزي رئيساً لشؤون الصفقات.
وأشارت شائعات إلى أن سوسو ضم للنادي لاعبين لم يكن سميث يرغب فيهم. وكان من السهل أن يترك سميث هذه الشائعات تنتشر، لكنه شخص نزيه وصادق ولا يسمح بذلك أبداً. وعن ذلك، قال: «بغض النظر عن كل ما جرى تداوله الفترة الماضية، تبقى الحقيقة أنني كنت موافقاً تماماً على اللاعبين الذين ضمهم سوسو للنادي، وسيكون الحال كذلك مع يوهان. لقد تعاطفت مع سوسو الموسم الماضي لأنه حقق تحولاً كبيراً، وأعتقد أنه أبلي بلاءً رائعاً في عمله. ولن يسمع أحد مني أبداً كلمة سيئة بحق سوسو. لقد استمتعت حقاً بالعمل معه، لكن في النهاية قرر النادي اتخاذ مسار مختلف وجرت الاستعانة بيوهان».
وأضاف «لا يزال دوري في الصفقات الجديدة دونما تغيير. وبمجرد انضمام يوهان للنادي، جلسنا معاً وحددنا المراكز التي نحتاج للاعبين جدد فيها، وبعد ذلك مطلوب مني تحديد بعض الأسماء التي أود مشاركتها في تلك المراكز. بعد هذا، يعود الأمر إلى قسم شؤون الصفقات الجديد، الذي يترأسه روب وبمعاونة من يوهان من أجل تحديد أي اللاعبين يتواءم مع المتطلبات المحددة، ويمكن التحرك نحو ضمه للنادي. وبالفعل، خلصنا في النهاية إلى قائمة وجلست مع المدربين وقررنا فيما بيننا ضم أفضل المرشحين».
وأعرب سميث عن أمله في أن يمكنه شعار «الجودة قبل الكمية»، بجانب جهوده بمجال التدريب، من بناء فريق أكثر تناغماً. وقال: «الموسم الماضي، ربما كانت لدينا حفنة من اللاعبين يمكنك وصفهم بأنهم عناصر مضمون مشاركتها في التشكيل الأساسي، وهم اللاعبون شديدو البراعة. اليوم، تبدل الفريق بعض الشيء. ودارت الفكرة الرئيسية دوماً حول تعزيز هذه المجموعة المحورية الصغيرة لتصبح مجموعة أكبر من اللاعبين خلال الموسم الثاني، بحيث يصبح لديك 9 أو 10 لاعبين يمكنك النظر إليهم وقول: (مشاركتهم أمر مضمون في التشكيل الأساسي إلا في ظل استثناءات محدودة). وعندما تنظر إلى ليفربول والفرق الكبرى الأخرى، تجد أن هذا الوضع معها، ذلك أنها تضم مجموعة محورية مؤلفة من حوالي ثمانية لاعبين بفضل أدائهم الرفيع».
وأوضح سميث أن المجموعة الجوهرية بالفريق الموسم الماضي كانت تايرون مينغز وجون مكغين ودوغلاس لويز، وبالطبع جاك غريليش الذي وقع هذا الأسبوع عقداً جديداً مع أستون فيلا لمدة خمس سنوات. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن سميث وغريليش من مشجعي أستون فيلا منذ الطفولة، وتربطهما علاقة وثيقة. وكثيراً ما يقول المدرب إن غريليش أفضل لاعب عمل معه. أما غريليش فيقول إن سميث يدفعه لتقديم أفضل ما لديه ويبدو «كوالد لي».
وشعر سميث بالابتهاج لمتابعة مشاركة غريليش في أول مباراة له مع المنتخب الإنجليزي، مؤخرا، خاصة وأن هذا الأمر خلق زخماً يفترض أن يساعد أستون فيلا. وعن ذلك، قال سميث: «لقد استحق المشاركة في هذه المباراة الدولية تماماً، وتعلم الكثير من هذه الرحلة. لقد قال إنه ذاهب هناك وشارك وبذل مجهوداً دؤوباً، وتعلم الكثير من اللعب مع لاعبين كبار أمثال هاري كين ورحيم سترلينغ. وكان من الرائع رؤية المستوى الرفيع الذي بلغه والذي يتعين عليه الاستمرار فيه».
وأوضح سميث أنه «سبق وأن نسب جاك الفضل في حدوث تغيير في توجهه إلى الفترة التي انضم خلالها جون تيري للنادي كلاعب. لقد عاين إلى أي مدى يتعامل جون تيري باحترافية وتعلم من ذلك. وتعلم الكثير كذلك من معسكر المنتخب الذي شارك فيه. وكان أول شيء فعله لدى عودته من رحلة المنتخب أن جاء لي وقال: (هل يمكن أن نقر جدول عمل لمدة أربعة أسابيع بحيث نتمكن من التخطيط للفترة المقبلة. لقد رأيت بعض اللاعبين الآخرين يفعلون ذلك وسيكون هذا رائعاً لنا). ولم يسبق أن طلب مثل هذا الأمر مني من قبل، فنحن نعتمد على جدول من أسبوعين فقط. إنه أمر عظيم أنه يرغب في الاستمرار في تحسين أدائه».
ويعكس ذلك نمط الضغوط الإيجابية التي يشجعها سميث داخل أستون فيلا. وقال سميث: «إننا محظوظون للغاية بنوعية مالكي النادي الذين نحظى بهم، فقد استثمروا كميات ضخمة من المال بالفعل وستعتمد النتائج على الاستراتيجية التي يتبعها الأفراد العاملون بالنادي، فالأمر لا يتعلق بالمال فحسب، لأننا نرغب في أن نجعل هذا النادي مستداما. وقد وقعنا تعاقدات مع عدد كبير من اللاعبين يتميزون بإمكانات كبيرة الموسم الماضي، واليوم يتعين عليهم الانطلاق وتحقيق إمكاناتهم».
وأكد سميث أنه «بمجرد أن يشرع هؤلاء اللاعبون في إنجاز إمكاناتهم، سيصبح العالم ملكنا لأن اللاعبين يصلون في خضم ذلك إلى مستوى يدفعون فيه بعضهم البعض نحو الأمام. ونرغب في منافسة أندية تنافس في أوروبا ـ هذا هو الهدف الذي ينبغي أن نضغط على أنفسنا كي نصله ونطفئ شغف لاعبينا». وقال: «الموسم الماضي، شعرنا بأننا أفضل من ستة أو سبعة فرق، لكن في ظل الإصابات التي منينا بها، كان مجرد البقاء في بطولة الدوري الممتاز نجاحاً. أما اليوم، يتعين علينا تقديم أداء أفضل. ولن نكون سعداء بمجرد البقاء في البطولة هذا الموسم. وإنما نسعى نحو مزيد من الترقي بحيث نصبح فريقاً أفضل يضم لاعبين أفضل».


مقالات ذات صلة

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.