أعلنت حركتا «فتح» و«حماس»، اليوم (الخميس)، أنهما اتفقتا على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون ستة أشهر.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «اتفقنا على أن تجرى الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية أولاً ومن ثم الرئاسية... وآخرها المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الأشهر الستة المقبلة».
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة، قد قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن المباحثات حول إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية جرى في إسطنبول في تركيا في أجواء إيجابية للغاية، على قاعدة تذليل أي عقبات، وتم الاتفاق مبدئياً على انتخابات متدرجة على مبدأ النسبية الكاملة.
وأضافت المصادر، أن «المسؤولين في حركتي (فتح) و(حماس)، مصرّون على إنجاز اتفاق خلال فترة قصيرة. ويوجد اتفاق عام على إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً رئاسياً بذلك خلال 10 أيام».
وتابعت المصادر «الرئيس سيعلن في خطابه أمام الأمم المتحدة يوم الجمعة، أنه بصدد إعلان مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات والقانون الفلسطيني». ويلقي عباس خطاباً وصفه مسؤولون بـ«المهم»، في الاجتماعات العمومية للأمم المتحدة، يتحدث فيه عن مصير عملية السلام والسلطة والوضع الحالي، ويتطرق فيه إلى المصالحة والانتخابات كذلك.
«فتح» و«حماس» اتفقتا على إجراء انتخابات فلسطينية في غضون ستة أشهر
«فتح» و«حماس» اتفقتا على إجراء انتخابات فلسطينية في غضون ستة أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة