متظاهرون يغلقون شركة نفط بجنوب العراق

متظاهرون يغلقون شركة نفط بجنوب العراق
TT

متظاهرون يغلقون شركة نفط بجنوب العراق

متظاهرون يغلقون شركة نفط بجنوب العراق

واصل محتجون عراقيون أمس (الأربعاء) إغلاق مبنى شركة نفط ذي قار في جنوب العراق لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بالتعيين.
وقال شهود إن العشرات من المتظاهرين الناقمين أغلقوا البوابة الرئيسية لشركة نفط ذي قار في مدينة الناصرية ومصفاة الناصرية لتكرير النفط الخام للمطالبة بالحصول على وظائف وحل مشكلة البطالة، وقد أحرقوا عدداً من إطارات السيارات أمام البوابة.
وتوقع مصدر مسؤول في المصفاة توقفها إذا استمر المحتجون بمنع كوادرها الفنية والهندسية من الانتظام في أعمالهم. وأضاف أن «استمرار غلق المصفاة من قبل المحتجين من خريجي كليات الهندسة والمعاهد الفنية سيتسبب بتوقفها عن العمل ينجم عنه عدم القدرة على تجهيز المحافظة بالمنتجات النفطية».
وكذلك أغلق محتجون الطرق المؤدية إلى مستودع «الفاو» النفطي في محافظة البصرة للمطالبة بالتعيين، فيما تظاهر موظفو عقود وأجور وزارة الكهرباء أمام مكتب رئاسة الوزراء بمنطقة «العلاوي» وسط بغداد.



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.