موجز دولي

TT

موجز دولي

فنزويلا تنشئ فرقة كوماندوز تحسباً لعمليات أميركية

كاراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء إنشاء فرقة «كوماندوز خاصة» مكلفة التصدي لأعمال تخريبية محتملة قد تقوم بها الولايات المتحدة على أراضيها. وكشف مادورو عن إنشاء هذه الفرقة التي ستتولى الرئاسة تنسيقها، وذلك خلال كلمة بثها التلفزيون الحكومي الفنزويلي. وقال الرئيس الاشتراكي إن الوحدة الجديدة «ستكون لديها قدرة التحرك في أي مكان في البلاد على مدار الساعة». وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطى موافقته «على قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بأعمال سرية ذات طابع إرهابي ضد فنزويلا».
ومثل هذه الأعمال الأميركية قد تستهدف «منشآت نفطية أو كهربائية أو عسكرية أو انتخابية» على أراضي فنزويلا، مضيفا «لقد اعتقلنا عميلا اعترف بذلك». وفي 11 سبتمبر (أيلول) الماضي أعلن مادورو أن فنزويلا أوقفت مواطنا أميركيا عرف عنه باسم ماثيو جون هيث ووصفه بأنه «جاسوس». وهذا الأميركي متهم «بالإرهاب» أمام القضاء الفنزويلي الذي قال إنه كان يخطط لهجمات ضد منشآت نفطية وكهربائية. وفي أغسطس (آب) حكم أيضا على أميركيين اثنين بالسجن 20 عاما بتهمة الإرهاب بعد إدانتهما بمحاولة التوغل المسلح إلى البلاد في مايو (أيار).

ماكرون يطالب المجلس العسكري في مالي بإعادة السلطة للمدنيين
باريس - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء إنه يتعين على المجلس العسكري في مالي أن يعيد السلطة للمدنيين، وأن يجري انتخابات سريعة، محذرا من أن الدور الفرنسي في محاربة المتشددين الإسلاميين في المنطقة سيتوقف على هذه الخطوة. وجرى ترشيح وزير دفاع مالي سابق وترشيح الكولونيل المتقاعد باه نداو رئيسا مؤقتا يوم الاثنين، بينما جرى تعيين أسيمي جويتا، قائد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة الشهر الماضي، نائبا للرئيس.
وتشعر فرنسا، الدولة التي كانت تستعمر مالي ولديها الآن نحو 5100 جندي يقاتلون جماعات مسلحة في منطقة الساحل، بالقلق من أن يصبح الانقلاب العسكري الذي وقع يوم 18 أغسطس (آب) سابقة خطيرة ويقوض الحملة ضد الجماعات المسلحة. وقال ماكرون في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة إن المجلس العسكري «يجب أن يضع مالي على طريق العودة إلى السلطة المدنية الذي لا يمكن التراجع عنه وأن ينظم انتخابات سريعة». ولا يمكن لفرنسا، مثل شركائها الأفارقة على وجه الخصوص، أن تبقى منخرطة إلا على أساس هذا الشرط». وبالرغم من مشاركة فرنسا العسكرية ودعم الولايات المتحدة وبعض القوى الأوروبية، كان الأمن يزداد سوءا منذ تدخل باريس في عام 2013 لمنع تقدم الجماعات المسلحة نحو العاصمة المالية، باماكو. ونظم بضعة عشرات احتجاجا مناهضا لفرنسا في وسط باماكو يوم الثلاثاء، في اليوم الذي احتفلت فيه مالي بمرور 60 عاما على استقلالها عن فرنسا. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لفرنسا ولوجود قوات فرنسية في مالي، بينما لوح بعض المحتجين بأعلام مالي وروسيا.

هونغ كونغ تقيد اعتمادات الصحافيين

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أبلغت شرطة هونغ كونغ عدة مؤسسات إعلامية أنه تم إقرار إجراءات جديدة بشأن اعتماد الصحافيين، وذلك في خطاب جرى نشره أمس الأربعاء. وقالت الشرطة إنه سوف يتم فقط اعتماد الصحافيين الذين يعملون لصالح وسائل إعلام مسجلة لدى حكومة هونغ كونغ أو لوسائل إعلام غير محلية «مشهورة ومعروفة». وقد تلقت هذا الخطاب نقابة الصحافيين في هونغ كونغ ونقابة المصورين الصحافيين ونقابة المسؤولين التنفيذيين في قطاع الأخبار. وسوف يواجه الصحافيون الذين لا يسجلون أنفسهم وفقا للترتيبات الجديدة قيودا عند ممارسة عملهم، حيث سوف يتم استبعادهم من حضور المؤتمرات الصحافية الرسمية، ومن المحتمل أن يتعرضوا لإلقاء القبض عليهم إذا مارسوا عملهم من دون الحصول على التصاريح التي تصدرها الحكومة. وقالت نقابة الصحافيين إنه تم إقرار قواعدها الخاصة بالتسجيل بالتشاور مع الشرطة وممثلي الإعلام منذ عدة أعوام. وأضافت «الشرطة أوقفت هذه العلاقة من خلال التخطيط لإجراء تعديل مهم من دون القيام أولا بالمناقشة والتشاور معنا». وأوضحت «نطالب الشرطة بإلغاء التعديل المعني، وإلا فإننا سوف نرد باتخاذ أي إجراءات ممكنة وضرورية».

زعيم المعارضة الماليزي يحصل على تأييد لتشكيل حكومة

بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلن زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم أمس الأربعاء أن لديه ما يكفي من التأييد لتشكيل حكومة جديدة ويصبح رئيسا للوزراء.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية أن إبراهيم قال إنه حصل على دعم «هائل» و«مقنع» من النواب، ويمكنه أن يشكل حكومة جديدة قوية. وكتبت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» أن إبراهيم، زعيم حزب عدالة الشعب، قال إن لديه ما يكفي من التأييد لإسقاط حكومة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، لكنه لم يكشف عن عدد النواب الذين تعهدوا بتقديم الدعم. ويسعى إبراهيم إلى عقد لقاء مع ملك البلاد قريبا. وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء: «هذه ليست حكومة باب خلفي، هذه حكومة لديها التفويض والدعم. بالطبع هي حكومة ذات أغلبية مالايوية، لكنها ستكون شاملة بحيث يتم تمثيل كل مجتمع».

استمرار احتجاز كندية يشتبه بأنها أرسلت خطابات ملوثة لترمب
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: مثلت امرأة كندية ألقي القبض عليها للاشتباه بأنها أرسلت رسائل بالبريد تحتوي على مادة الريسين للرئيس الأميركي دونالد ترمب وستة أشخاص غيرها في ولاية تكساس أمام المحكمة في بافالو بولاية نيويورك لأول مرة، وأمرت المحكمة باستمرار احتجازها في سجن اتحادي. والمرأة التي تدعى باسكال سيسيل فيرونيك فيرييه وعمرها 53 عاما وفق وثائق قضائية، تقيم في إقليم كيبيك في كندا، ومتهمة بتوجيه تهديدات لرئيس الولايات المتحدة.
وحسبما ذكرت إفادة خطية لمكتب التحقيقات الاتحادي قدمت مع وثائق الاتهام، فإن منشأة لفرز الخطابات في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن اعترضت المظروف الموجه لترمب يوم الجمعة، حيث رصد موظفو البريد الأميركي بأنه مريب واتصلوا بمكتب التحقيقات الاتحادي. وأضافت الإفادة أن التحليل الذي أجري في معمل أثبت أن المسحوق الأبيض في المظروف هو مادة الريسين وهي مادة شديدة السمية. وقال مكتب التحقيقات إنه عثر في المظروف أيضا على خطاب موجه لترمب كتب في فقرة منه «عثرت على اسم جديد لك: المهرج الطاغية القبيح. أرجو أن يعجبك الاسم. دمرت الولايات المتحدة الأميركية وتقودها إلى كارثة». وقدم القاضي الأميركي كينيث شرودر إقرارا بعدم الذنب لصالح فيرييه وعين محاميا للدفاع عنها ليمثلها بعدما خاطبها من خلال مترجم للغة الفرنسية أثناء جلسة المحكمة الثلاثاء. وقال الدفاع إن فيرييه ستمارس حقها في الاعتراض على أنها الشخص الوارد اسمه في الشكوى الجنائية ومذكرة الاعتقال. وأمر شرودر بأن تبقى محتجزة انتظارا للجلسة التالية التي تقرر أن تكون يوم الاثنين المقبل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».