بايرن ميونيخ يتطلع لرباعية على حساب إشبيلية في كأس السوبر الأوروبية اليوم

جدل حول فتح ملعب «بوشكاش أرينا» للجماهير لحضور اللقاء وسط تفشي «كورونا» في العاصمة المجرية

لاعبو إشبيلية خلال التدريب الأخير قبل مواجهة البايرن في مباراة السوبر الأوروبية (إ.ب.أ)
لاعبو إشبيلية خلال التدريب الأخير قبل مواجهة البايرن في مباراة السوبر الأوروبية (إ.ب.أ)
TT

بايرن ميونيخ يتطلع لرباعية على حساب إشبيلية في كأس السوبر الأوروبية اليوم

لاعبو إشبيلية خلال التدريب الأخير قبل مواجهة البايرن في مباراة السوبر الأوروبية (إ.ب.أ)
لاعبو إشبيلية خلال التدريب الأخير قبل مواجهة البايرن في مباراة السوبر الأوروبية (إ.ب.أ)

سيكون بايرن ميونيخ الألماني، بطل دوري الأبطال، مرشحاً لإحراز لقبه الرابع هذا العام حين يتواجه اليوم مع إشبيلية الإسباني، بطل «يوروبا ليغ»، في كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم على ملعب «بوشكاش أرينا» بالعاصمة المجرية بودابست، وذلك في ظل استمرار أزمة جائحة كورونا واستمرار الجدل حول حضور الجماهير في المدرجات.
وقرر الاتحاد الأوروبي إقامة النسخة الـ45 من كأس السوبر القارية بحضور جمهور حدد عدده بعشرين ألف مشجع في مدرجات تتسع لـ67 ألفاً، لكن في ظل الصعود الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المجر، صنفت السلطات الصحية الألمانية بودابست «منطقة خطرة» وحزت جماهير بايرن ميونيخ من السفر وراء فريقها.
وجرى السماح لكل من الناديين ببيع ثلاثة آلاف تذكرة لمشجعيه، لكن إشبيلية أعاد 2500 تذكرة، وتردد أن نحو النصف من إجمالي 2100 مشجع لبايرن مما ينتظر حضورهم، سيلغون رحلتهم في ظل قيود الحجر الأكثر صرامة التي فرضت في ولاية بافاريا بشأن حجر المشجعين العائدين، والتحذير الصادر عن السلطات من مخاطر السفر إلى بودابست.
وتساءل هانزي فليك، مدرب البايرن، عن سبب تمسك الاتحاد القاري بإقامة المباراة رغم المخاطر الصحية، وقال «سنخوض اللقاء لأننا لسنا في موقع اتخاذ القرارات».
واعترف جيرغيلي كاراكسوني، عمدة بودابست، بأنه كان يفضل إقامة المباراة من دون جماهير، وقال «لو كان لدي الحقوق القانونية لاتخاذ القرار، لفرضت إقامة المباراة من دون جماهير. المسؤولية تقع على عاتق من يمتلكون سلطة اتخاذ القرارات»؛ وذلك في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوروبان.
وأعرب رئيس وزراء مقاطعة بافاريا، ماركوس سويدر، عن مخاوفه من تداعيات إقامة المباراة القارية أمام الجمهور، وحذر من السفر إلى بودابست بقوله «لا يمكننا المجازفة بوجود ألفين أو ثلاثة آلاف شخص أمام إمكانية الارتماء في أحضان بعضهم بعضاً للاحتفال، وبعد ذلك سنكون أمام موجة عدوى هائلة».
وأغلقت المجر هذا الشهر حدودها أمام الأجانب في محاولة للحد من انتشار «كوفيد - 19»، مستثنية اللاعبين والجمهور القادم لحضور الأحداث الرياضية والثقافية الدولية.
وعلى كل مشجع مرافق لبايرن إلى العاصمة المجرية أن يجري اختبار «كوفيد - 19» قبل السفر وبعد العودة، أو أن يضع نفسه في العزل الصحي لفترة أسبوعين، و«هكذا يمكننا تجنب أن يشكلوا خطر عدوى» بحسب ما أفاد سويدر.
وأنشأ كل من الفريقين مركز اختبار في مدينته لتجنب أن تتحول المباراة إلى مأزق تفشي، في وقت تساءلت صحيفة «بيلد» الألمانية «هل ستتحول كأس السوبر الأوروبية إلى كأس السوبر للتفشي؟».
وانتقد الرئيس التنفيذي للنادي البافاري كارل هاينز رومينيغه بشدة مشجعي الفريق الذين تجاهلوا قاعدة التباعد الاجتماعي وجلسوا في مجموعة بجانب بعضهم بعضاً لمشاهدة المباراة الافتتاحية للدوري التي حقق فيها بايرن انتصاراً كاسحاً على شالكه بثمانية نظيفة.
ووعد رومينيغه بتصحيح هذا الخطأ في بودابست، قائلاً «نتفق جميعاً بأن الصورة (المجموعة) لم تكن مثالية، يجب وسنغير هذا الأمر لمباراتنا المقبلة».
ويبدو بايرن مرشحاً بقوة للخروج منتصراً ورفع الكأس للمرة الثانية فقط في تاريخه، بعد عام 2013 حين فاز على تشيلسي الإنجليزي (خسر ثلاث مرات أعوام 1975 و1976 و2001).
ويدخل بايرن اللقاء على خلفية 22 انتصاراً متتالياً في جميع المسابقات، وهو يمنّي النفس بتجديد تفوقه على إشبيلية الذي تواجه معه مرة واحدة فقط عام 2018 في ربع نهائي دوري الأبطال حين فاز ذهاباً في الأندلس 2 - 1 ثم تعادلا إياباً في ميونيخ من دون أهداف.
وبعد أن سجل ركلة جزاء ومرر كرتين حاسمتين في الانتصار الكاسح على شالكه يوم الجمعة، تمرن الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي لـ12 دقيقة فقط أول من أمس من أجل السماح له بالتعافي من ضربة تعرض لها في كاحله.
ولم يشهد بايرن ميونيخ تغييرات كبيرة على قائمة لاعبيه التي توجت في الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، لكن النادي البافاري شهد صفقة كبيرة تمثلت في ضم الجناح الدولي ليروي ساني من مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقدم ساني عرضاً جيداً في ظهوره الأول مع بايرن، حيث سجل هدفاً وساعد في تسجيل هدفين آخرين للفريق في المباراة التي انتهت بفوز بايرن على شالكه 8 - صفر الجمعة الماضي في افتتاح الدوري الألماني.
وعلّق المهاجم توماس مولر بشأن زميله الجديد ساني «كنا نرغب في أن يقدم بداية جيدة في مشواره مع الفريق. وأكدنا أيضاً ضرورة التزامه منذ البداية كي يصبح جزءاً من هذه المجموعة».
وخسر بايرن ميونيخ جهود عنصر بارز، من الكتيبة التي حصدت الثلاثية هو الإسباني تياغو ألكانتارا المنتقل إلى ليفربول الإنجليزي.
ومن جهة إشبيلية الذي أحرز كأس السوبر مرة واحدة أيضاً عام 2006 في أول مشاركة له قبل أن يخسر في أعوام 2007 و2014 و2015 و2016، فيفتقد فريق المدرب غولن لوبتيغي للياقة المباريات بعد أن أعفي من خوض المرحلتين الأوليين من الدوري الإسباني نتيجة موسمه القاري المتأخر ووصوله إلى نهائي «يوروبا ليغ»، حيث فاز على إنتر ميلان الإيطالي، وعزز رقمه القياسي بعدد ألقاب المسابقة (6 مرات).
وستكون هذه هي المباراة الأولى لإشبيلية، في الموسم الجديد، حيث سيبدأ مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة قادش الاثنين المقبل ضمن المرحلة الثالثة للمسابقة.
وبما أنهم خارج حسابات لوبتيغي لهذا الموسم ومرشحون للرحيل، غاب كل من الفرنسيين إبراهيم أمادو وجوريس نيانيون وروكي ميسا واليكس فيدال عن التدريب الأخير للفريق ولن يسافروا إلى بودابست.
كما اعترف مونتشي، مدير الكرة بنادي إشبيلية بأن المباراة قد تكون الأخيرة للاعب الظهير الأيسر الفرنسي جول كوندي مع الفريق، وذلك في ظل مساعي مانشستر سيتي الإنجليزي لضمه. وقال مونتشي «شهدت الأيام القليلة الماضية حقاً اهتماماً بضم جول. والنادي المعني قدم عرضاً جرى رفضه بعد تقييمه. وإذا تقدم بعرض آخر، سنستمع إليه ونرسل الرد». ورحل عن فريق إشبيلية بالفعل لاعب الظهير الأيسر سيرجيو ريغيلون، الذي كان واحداً من العناصر البارزة التي قادت الفريق للتتويج بالدوري الأوروبي. وكان ريغيلون يلعب لإشبيلية بعقد إعارة من ريال مدريد، ولم يكن بمقدور النادي ضمه بعقد نهائي، فنجح توتنهام الإنجليزي في شرائه من ريال مدريد.
وتعاقد إشبيلية مع ماركوس أكونا لتعويض رحيله، وقد يسجل اللاعب مشاركته الأولى مع أمام بايرن ميونيخ. وقال أكونا «الانضمام إلى إشبيلية يشكل خطوة كبيرة في مسيرتي الاحترافية، وسأقدم كل ما لدي من أجل تحقيق إنجازات كبيرة».
واستعاد النادي الأندلسي هذا الصيف خدمات لاعبه السابق الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي يبحث عن ثأر شخصي أمام بايرن بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها وفريقه السابق برشلونة في أغسطس (آب) على يد النادي البافاري 2 - 8 في ربع نهائي دوري الأبطال (لم يشارك في المباراة وبقي على مقاعد البدلاء).


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.