جائزة أفضل لاعب في أوروبا: المنافسة بين ليفاندوفسكي ونوير ودي بروين

من اليسار كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والهداف روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى المخضرم مانويل نوير (الموقع الرسمي لـ«يويفا»)
من اليسار كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والهداف روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى المخضرم مانويل نوير (الموقع الرسمي لـ«يويفا»)
TT

جائزة أفضل لاعب في أوروبا: المنافسة بين ليفاندوفسكي ونوير ودي بروين

من اليسار كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والهداف روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى المخضرم مانويل نوير (الموقع الرسمي لـ«يويفا»)
من اليسار كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والهداف روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى المخضرم مانويل نوير (الموقع الرسمي لـ«يويفا»)

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم (الأربعاء)، القائمة المختصرة النهائية للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في القارة العجوز عن الموسم المنصرم، وضمت ثنائي بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا، الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى المخضرم مانويل نوير، إلى جانب البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وسيتم الإعلان عن اسم الفائز في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل خلال عملية سحب قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد في مقر «يويفا» في نيون والذي سيشهد أيضاً الإعلان عن أفضل لاعبة وأفضل مدرب في القارة.
وساهم ليفاندوفسكي ونوير في قيادة فريقهما إلى تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، وهما أمام فرصة لإضافة لقب كأس السوبر الأوروبية إلى رصيدهما، الخميس، عندما يواجه النادي البافاري إشبيلية الإسباني بطل مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وسجّل ليفاندوفسكي 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات محققاً لقب الهداف في «بوندسليغا» برصيد 34 هدفاً، ودوري الأبطال برصيد 15 هدفاً، فيما خاض نوير جميع المباريات في مسابقة دوري الأبطال باستثناء واحدة، وحافظ على نظافة شباكه في ست منها.
في المقابل أسهم دي بروين بـ33 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ سجل 10 أهداف مع 20 تمريرة حاسمة، وتم ترشيحه للجائزة على الرغم من أن سيتي احتل المركز الثاني بعد ليفربول محلياً وخرج من دوري الأبطال أوروبا في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي.
وغاب الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، من القائمة المختصرة، حيث جاء في المرتبة الرابعة إلى جانب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الدولي البرازيلي نيمار (53 صوتاً لكل منهما) في التصويت من لجنة تحكيم ضمت 80 مدرباً للأندية التي شاركت في دور المجموعات لدوري الأبطال والدوري الأوروبي في الموسم الماضي، إلى جانب 55 صحافياً يمثلون وسائل الإعلام الأوروبية بينها وكالة الصحافة الفرنسية.
وحل نجم يوفنتوس الإيطالي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، عاشراً بجمعه 25 صوتاً فقط خلف ثلاثي بايرن ميونيخ توماس مولر السادس (41) والإسباني تياغو ألكانتارا المنتقل حديثاً إلى ليفربول الإنجليزي (ثامناً برصيد 27 صوتاً) ويوشوا كيميش التاسع (26)، فيما حل نجم سان جيرمان كيليان مبابي سابعاً (39 صوتاً).
وبالنسبة لجائزة أفضل مدرب، المستحدثة، فستكون ألمانية، كون المرشحين الثلاثة هم: هانزي فليك (بايرن ميونيخ) ويورغن كلوب (ليفربول) ويوليان ناغلسمان (لايبزيغ).
ولدى السيدات، تتنافس نجمة منتخب إنجلترا لوسي برونز على الفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي بعدما ساعدت فريقها ليون على الفوز بدوري أبطال أوروبا للموسم الخامس على التوالي قبل الانتقال مؤخراً إلى مانشستر سيتي، مع زميلتها السابقة الفرنسية ويندي رينار، ضمن القائمة الثلاثية إلى جانب الدنماركية بيرنيل هاردر التي انضمت مؤخراً إلى خط هجوم فريق تشيلسي الإنجليزي بعد قيادتها فولفسبورغ الألماني لنهائي دوري الأبطال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».