لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية بعد انتخابات متنازع عليها في بيلاروسا

ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
TT

لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية بعد انتخابات متنازع عليها في بيلاروسا

ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)

أدى ألكسندر لوكاشينكو اليمين الدستورية رئيساً لبيلاروسا لولاية سادسة على التوالي اليوم الأربعاء في احتفال مفاجئ، وفقاً للإعلام الرسمي.
جاء ذلك بعد انتخابات متنازع عليها أثارت احتجاجات حاشدة في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «بيلتا» أن «ألكسندر لوكاشينكو أدى اليمين الدستورية وهو يضع يده اليمنى على (نسخة من) الدستور باللغة البيلاروسية»، دون أن تنشر صورة للمراسم.
وقالت إنه تمت دعوة عدة مئات من الأشخاص لحضور الاحتفال في قصر الاستقلال في مينسك. ولم يتم الإعلان عن موعد الحدث مسبقاً للجمهور.
وكانت السلطات الانتخابية قد أعلنت أن لوكاشينكو حصل على أكثر من 80 في المائة من الأصوات في انتخابات 9 أغسطس (آب). ويقول أنصار المعارضة إن الانتخابات كانت مزورة. كما وصف الاتحاد الأوروبي الانتخابات بأنها «ليست حرة ولا نزيهة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.