«تويتر» يحتفي باليوم الوطني السعودي الـ90

27 مليون مرة تغريد بالرمز التعبيري للمملكة

«تويتر» أطلق صفحة مخصصة لليوم الوطني السعودي الـ90 باللغتين العربية والإنجليزية
«تويتر» أطلق صفحة مخصصة لليوم الوطني السعودي الـ90 باللغتين العربية والإنجليزية
TT

«تويتر» يحتفي باليوم الوطني السعودي الـ90

«تويتر» أطلق صفحة مخصصة لليوم الوطني السعودي الـ90 باللغتين العربية والإنجليزية
«تويتر» أطلق صفحة مخصصة لليوم الوطني السعودي الـ90 باللغتين العربية والإنجليزية

احتفى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باليوم الوطني السعودي الـ90، الذي يوافق يوم 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام.
ويعد هذا اليوم من أبرز المناسبات في السعودية الذي طالما ارتبط بالاحتفالات الثقافية والتراثية التي تركز على الإنجازات التي حققتها المملكة. ويعبّر كثير من المغردين عن حماستهم، ويظهرون احتفالاتهم بهذا الحدث على «تويتر».
وعلى ضوء الاحتفال بالذكرى الـ90 للسعودية، ومع اختلاف طريقة احتفال الناس في ظل الظروف الحالية، أطلق «تويتر» اختباراً سريعاً مدته 90 دقيقة عبر حسابه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول معلومات متنوعة عن المملكة، سواء لحظات تاريخية أو أطعمة شعبية، أو أماكن مميزة غير معروفة، وصولاً إلى الرياضة.
وتعاون «تويتر» مع مجموعة من السعوديين المهتمين بعدد من المجالات، بما في ذلك السفر والطعام والتاريخ والثقافة والترفيه والتعليم والرياضة، لدعم الحملة من خلال مشاركة بعض التلميحات والأفكار حول الموضوعات المطروحة.
https://twitter.com/TwitterMENA/status/1308451432488726530?s=20
وأنشأ «تويتر» رمزاً تعبيرياً للعلم السعودي يظهر عند استخدام الوسوم؛ #اليوم_الوطني_السعودي، #اليوم_الوطني_السعودي2020، #اليوم_الوطني_السعودي90، #السعودية، SaudiNationalDay، #SaudiNationalDay2020، #SaudiNationalDay90#؛ حيث تم التغريد بهذا الرمز التعبيري 27 مليون مرة في جميع أنحاء العالم منذ سبتمبر الماضي.
كما أطلق «تويتر» صفحة مخصصة للحدث باللغتين العربية والإنجليزية، من أجل تزويد الأشخاص بأبرز المستجدات المتعلقة بالأنشطة في الوقت الفعلي، وتتضمن مقاطع الفيديو واللحظات (مجموعة من التغريدات)، إذ يُمكن الوصول إلى صفحة الحدث من خلال قسم «استكشاف» أو في أعلى الخطوط الزمنية للأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى المتعلق بـ«#اليوم_الوطني_السعودي» عبر الموقع، أو من خلال كتابة «اليوم الوطني السعودي» أو «Saudi National Day» في محرّك البحث.



«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)
عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)
TT

«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)
عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

من خلال مجموعة العائلة عبر «واتساب» تتواصل عائلة «آل شنب»، بعد شتات أبنائها الخمسة الذين نشأوا في الإسكندرية، وانتقل بعضهم إلى القاهرة بحكم الحياة وظروف العمل، تجتمع مجدداً لكن مع فقدان الشقيقات الأربع لشقيقهم الذي نكتفي بمعرفته من صوته، وهو الخال المحبوب من الجميع الذي لم ينجح في تكوين عائلة، لكنه يحتفظ بعلاقات جيدة للغاية مع أبناء وبنات شقيقاته.

وتنطلق شارة الفيلم عبر الرسائل التي توضح الاختلافات الموجودة سواء بين الأشقاء أنفسهم أو حتى طريقة تعامل أبنائهم مع المجموعة والاهتمام بتفاصيل ما يدور فيها من مناقشات حول أمور حياتية روتينية أحياناً.

وأحداث الفيلم الذي بدأ عرضه في مصر، الخميس 31 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تأجيل نحو عام، تدور في أقل من 100 دقيقة تتناول تفاصيل حياة العائلة أياماً عدة فقط، أربع شقيقات تقوم بأدوارهن، ليلي علوي، سوسن بدر، لبلبة، وهيدي كرم، بينما تنطلق الأحداث من الصراع بين ليلي علوي وابنتها التي تقوم بدورها أسماء جلال الموظفة في البنك، والتي تسعى لإرضاء والدتها طوال الوقت، وتخشى ردود أفعالها.

وتفاصيل كثيرة نعرفها خلال الأحداث عن حياة كل منهن، لكنها تفاصيل ليست كاملة عن جميع الشخصيات نتعرف عليها فقط من الأحاديث والمناقشات بينهن.

نقطة التحول الرئيسية في الأحداث هي لحظة الوفاة التي تبدأ من رحلة لاجتماع العائلة في منزل العائلة القديم بالإسكندرية، الفيلا التي لا تزال موجودة، وكان يعيش فيها الشقيق الراحل الذي قدم الأداء الصوتي لدوره بيومي فؤاد، لتبدأ رحلة الأبطال في منحنى آخر مرتبط بمواقف كوميدية وقعت بين الشقيقات طوال الأحداث، من بينها استعادة ذكريات في الماضي وتعليقات على مواقف في الحاضر.

اختلاف الطباع لدرجة التنافر لم يمنع أفراد العائلة من التعامل بشكل حضاري ومحاولة احتواء نقاط الخلاف باستمرار، فتظهر ليلى علوي السيدة القوية التي تطلب من الجميع الاستماع إلى كلامها، أما هيدي كرم فتظهر ضعيفة الشخصية أمام زوجها الذي يقوم بدوره خالد سرحان، ويحاول التدخل في أمور شقيقاتها لكن ليلى علوي تتصدى له.

مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

على مستوى الأبناء لدى أسماء جلال حلم تسعى لتحقيقه بالسفر إلى اليابان والدراسة هناك، وهو الأمر الذي كانت تنتظر أن يبلغ خالها الراحل والدتها بشأنه، لكن وفاته المفاجئة تربك حياتها التي تسعى لاتخاذ خطوة جديدة فيها بترك وظيفتها في البنك، وهو موقف من عدة مواقف اضطر فيها الأبناء لمواجهة العائلة بشكل واضح للتعبير عن أفكارهم.

«آل شنب» هو ثالث تجربة لمخرجته آيتن أمين بعد تجربتيها «فيلا 69» و«سعاد» الذي عُرض بمهرجاني «كان» و«برلين».

وأبدت مخرجة الفيلم آيتن أمين حماسها لمعرفة انطباعات الجمهور عن الفيلم مع عرضه بالصالات لافتة إلى أن «الفكرة كانت لديها منذ فترة طويلة حتى جاء الوقت المناسب لتنفيذها».

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها «عملت على اختيار فريق العمل بشكل دقيق لحرصي على اختيار الشخصيات المناسبة للسيناريو المكتوب»، موضحة أنها كانت حريصة على الاهتمام بأدق التفاصيل في ظل وجود صعوبات عدة لكثرة المشاهد التي يجتمع فيها الأبطال خلال الأحداث.

ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن «الفيلم يحتوي على (لكنة إيطالية) سربت إليَّ شعوراً بالاغتراب»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من كون العمل والأحداث مصرية فإنه يعطي انطباعاً بأنه (خيال مستورد)، وهو أمر لا يعني بالضرورة أن له مرجعية خارجية أو منقول من تجربة أخرى».

ويقول الناقد السينمائي المصري خالد محمود إن «الفيلم به مساحة من الكوميديا جيدة، ويصلح لمشاهدة العائلة»، مشيراً إلى أن «الشخصيات التي قدمها الفنانون في الفيلم لم تضف لأدوارهم السابقة، فهي تشبه أدواراً سبق أن قدموها».

وأضاف لـ«الشرق الوسط»: «يبدو أن آيتن أمين أرادت كسر الصورة النمطية عن تجاربها السينمائية السابقة، وهو حق مشروع لها، لكن في المقابل كنت أتوقع أن تقدم عملاً أقوى مما شاهده في (آل شنب)».

وظهر عدد من الشخصيات الرئيسية في الأحداث من دون إسهاب في خلفياتها وتفاصيلها، وهو الأمر الذي يفسره الشناوي على أساس أن الأحداث فرضته لكون المشاهد يدخل حياة العائلة لأيام محددة فقط، وبالتالي ليس بالضرورة أن يتعرف على تفاصيل كل الشخصيات مع تعددها.