«كورونا» يضرب ليتون قبل لقاء توتنهام... ويونايتد يواجه لوتون تاون اليوم

وستهام يلتقي هال... ووست بروميتش أمام برينتفورد بالدور الثالث لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية

ملعب ليتون أورينت سيغلق أبوابه بسبب فيروس كورونا وحتى إشعار آخر
ملعب ليتون أورينت سيغلق أبوابه بسبب فيروس كورونا وحتى إشعار آخر
TT

«كورونا» يضرب ليتون قبل لقاء توتنهام... ويونايتد يواجه لوتون تاون اليوم

ملعب ليتون أورينت سيغلق أبوابه بسبب فيروس كورونا وحتى إشعار آخر
ملعب ليتون أورينت سيغلق أبوابه بسبب فيروس كورونا وحتى إشعار آخر

يتطلع مانشستر يونايتد لتعويض ضربة بدايته المخيبة في الدوري الممتاز عندما يلتقي مع لوتون تاون اليوم، في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية التي تشهد 4 مباريات أخرى؛ أهمها بين توتنهام المنتفض بقوة مع ليتون أورينت المهدد بالانسحاب جراء إصابات بعض لاعبيه بفيروس كورونا.
وتلقى يونايتد هزيمة صادمة في ملعبه 1 - 3 أمام كريستال بالاس السبت الماضي، في مستهل مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز، أثارت كثيراً من الجدل حول مستوى الفريق وقدرته على المنافسه على لقب هذا الموسم.
واعتبر المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير أن فترة الإعداد السيئة بسبب قلة الوقت، حيث لم يتجمع الفريق سوى قبل أسبوع واحد من بداية الدوري، هي السبب في الشكل الذي ظهر عليه اللاعبون. لكنه أقر بالخلل الذي أصاب الفريق الذي أنهى الموسم الماضي بالمركز الثالث وتأهل لدوري أبطال أوروبا، مقارنة بالنتائج الجديدة التي حققها منذ بداية هذا العام.
وانتقد غاري نيفيل، قائد يونايتد ومنتخب إنجلترا الأسبق، العرض الذي قدمه الفريق أمام كريستال بالاس، وأشار إلى أن التشكيلة الحالية لا يمكنها المنافسة على اللقب، في ظل وجود ثنائي قلب الدفاع الحالي المكون من السويدي فيكتور ليندلوف وهاري مغواير.
وتحدثت تقارير سابقة عن سعي يونايتد للتعاقد مع الجناح جيدون سانشو من بروسيا دورتموند الألماني، لكن نيفيل نصح المدرب أولي غونار سولسكاير بضرورة التعاقد أولاً مع قلب دفاع متعدد المهارات والقدرات، وقال: «يمكننا الحديث عن سانشو كما يحلو لنا، لكن يونايتد لن يتمكن من الفوز بلقب الدوري إن لم يتعاقد مع قلب دفاع يمكنه الركض والدفاع، في وجود هذا الثنائي الحالي لا يمكنك المنافسة».
وأبرم يونايتد صفقة وحيدة قبل انطلاق الموسم الجديد عندما تعاقد مع لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك من أياكس أمستردام، وقد ظهر بشكل جيد خلال الدقائق التي شارك فيها أمام كريستال بالاس وسجل هدف الفريق الوحيد.
وطالب سولسكاير من لاعبيه إظهار شخصيتهم في مواجهة لوتون تاون (من الدرجة الأولى - الثانية فعلياً) في كأس الرابطة اليوم، لتصحيح الأوضاع قبل العودة لمواجهة برايتون الأسبوع المقبل بالدوري الممتاز.
من جهته، قال لوك شو مدافع يونايتد الأيسر إن على ناديه استقطاب مجموعة من اللاعبين المتميزين إذا أراد المنافسة على اللقب. وقال شو (25 عاماً): «لدينا مجموعة جيدة للغاية من اللاعبين، لكني شخصياً أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من النجوم لتعزيز التشكيلة». وأضاف شو: «عندما ننظر إلى الأندية الأخرى وكيف تعزز فرقها ندرك أنه يتعين علينا اتخاذ خطوات مماثلة».
وطالب شو فريقه بضرورة السعي لزيادة حماسه ورفع روحه المعنوية بالفوز على لوتون تاون اليوم، موضحاً: «كلام كثير قيل بعد مباراة كريستال بالاس، علينا تنحية كل هذا جانباً لأنه يجب أن نشعر بخيبة أمل كبيرة... علينا نسيان ذلك والمضي قدماً. تنتظرنا مباراة مهمة (اليوم) يتعين علينا الفوز بها للحفاظ على حماسنا وروحنا المعنوية».
ويدخل توتنهام مباراته مع ليتون أورينت (من الدرجة الثانية - الثالثة فعلياً) اليوم، بعد يومين من انتصار كبير على ساوثهامبتون 5 - 2، سجل منها الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين رباعية ليعوض الفريق خسارة مباراة الافتتاح أمام ضيفه إيفرتون صفر - 1.
لكن المباراة مهددة بعدما أعلن ليتون أورينت أمس، أن نتائج الفحوص كشفت عن إصابة عدد من لاعبيه بفيروس كورونا المستجد.
وقال ليتون أورينت في بيان: «أبلغنا رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم وتوتنهام وسنصدر إعلاناً لاحقاً عن مصير المباراة».
وأضاف النادي أن استاد براير غروب الذي كان من المقرر أن يستضيف المباراة في الدور الثالث لكأس رابطة المحترفين أمام توتنهام وملاعب التدريب الملحقة به أغلقت حتى إشعار آخر.
كما أبلغ النادي ثلاثة من آخر فرق لعب أمامها بظهور الإصابات في صفوفه؛ وهي مانسفيلد تاون وبليموث أرغايل وأولدهام أثلتيك. وسيدخل اللاعبون المصابون في عزل صحي تنفيذاً للتعليمات الوقائية المحلية.
ويبدو أن تشكيلة توتنهام في طريقها إلى الكمال بعد أن استعاد الفريق نجمه السابق الويلزي غاريث بيل من ريال مدريد الإسباني على سبيل الإعارة، كما ضم الظهير الإسباني سيرخيو ريغيلون من النادي الملكي أيضاً.
لكن على ما يبدو أن وصول بيل له أيضاً تأثير سلبي على توتنهام، بعدما تردد أن الدولي ديلي آلي يريد الرحيل إثر تلميحات بخروجه من حسابات المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
وسطع نجم آلي في توتنهام في موسم 2015 - 2016 عندما اختارته رابطة اللاعبين المحترفين أفضل لاعب شاب في العام، وشارك لأول مرة مع المنتخب الإنجليزي، لكن مستوى أدائه تراجع لدرجة أنه خرج من التشكيلة الأساسية للمدرب مورينيو.
وبعد استبعاده من آخر تشكيلة لمنتخب إنجلترا الذي يقوده المدرب غاريث ساوثغيت أصبح آلي (24 عاماً)، فيما يشبه مفترق الطرق، وستكون عودة بيل لتوتنهام أكثر تأثيراً عليه لحجز مكان بالفريق.
ويفضل آلي اللعب خلف ثنائي الهجوم مباشرة لكن هذا المركز يبدو مناسباً تماماً لقدرات ومهارات بيل، كما يتوفر كثير من الخيارات الهجومية أمام المدرب مورينيو أيضاً التي تتضمن كلاً من لوكاس مورا وستيفن بيرغوين وجيوفاني لو سيلسو وإريك لاميلا.
ويصر مورينيو على التزام مهني كبير من جانب اللاعبين، وكشف فيلم وثائقي جديد عن تحذير من المدرب البرتغالي للاعبه آلي من «الكسل» ومطالبته له بضرورة الوصول إلى أفضل مستوى، وإلا فإنه ربما «يندم».
وغاب آلي عن المباراة التي فاز فيها فريقه 5 - 2 على ساوثهامبتون، وزادت التكهنات حول مستقبل لاعب الوسط بعد استبداله بين شوطي المباراة الأولى لفريقه في موسم الدوري الممتاز وانتهت بهزيمة النادي اللندني 1 - صفر أمام إيفرتون.
كما غاب آلي عن مباراة توتنهام أمام لوكوموتيف بلوفديف البلغاري في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي. وقبل ثلاثة أسابيع من إغلاق فترة الانتقالات الحالية تحدثت تقارير عن إمكانية انضمام آلي إلى باريس سان جيرمان بطل فرنسا.
ورداً على سؤال عما إذا كان يريد بقاء آلي في الفريق قال مورينيو: «أنا أريد فريقاً متوازناً. هذا ما أريده. ولا يوجد ما يدعو للتضحية بآلي لكن الفريق لغز». وقال لاعب وسط توتنهام السابق مايكل براون إنه يعتقد أن من الأفضل للجميع رحيل آلي، وأوضح: «لا يبدو أن العلاقة بين الرجلين تسير بصورة جيدة تماماً».
وضمن برنامج كأس الرابطة يلعب اليوم أيضاً برينتفورد (من الدرجة الأولى) مع وست برميتش ألبيون (الممتاز)، وواتفورد (أولى) مع نيوبورت (ثالثة)، وهال (ثانية) مع وستهام (الممتاز).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.