وفاة أول رجل تسلق قمة إيفرست 10 مرات

رجل يشعل الشّموع أمام تابوت متسلق الجبال النيبالي آنغ ريتا شيربا (إ.ب.أ)
رجل يشعل الشّموع أمام تابوت متسلق الجبال النيبالي آنغ ريتا شيربا (إ.ب.أ)
TT

وفاة أول رجل تسلق قمة إيفرست 10 مرات

رجل يشعل الشّموع أمام تابوت متسلق الجبال النيبالي آنغ ريتا شيربا (إ.ب.أ)
رجل يشعل الشّموع أمام تابوت متسلق الجبال النيبالي آنغ ريتا شيربا (إ.ب.أ)

قال أفراد من الأسرة إنّ أنغ ريتا شيربا أول رجل يتسلق قمة إيفرست عشر مرات، توفي بعد صراع طويل مع المرض يوم أمس عن عمر ناهز 72 سنة.
وتسلق أنغ ريتا الجبل الشهير في نيبال وصولاً إلى القمة بارتفاع 8850 متراً ما بين 1983 و1996 من دون الاستعانة بالأكسجين المعبأ في الأسطوانات.
وعانى أنغ ريتا طويلاً من أمراض في المخ والكبد وقال حفيده فوربا تشيرينع لـ«رويترز» إنّه توفي في منزله في عاصمة نيبال كتمندو.
ولقب أنغ ريتا أيضاً باسم «نمر الثلوج» نظراً لمهاراته في التسلق.
وقال أنغ تشيرينغ شيربا الرئيس السابق لاتحاد تسلق الجبال في نيبال: «كان أحد نجوم التسلق وتُمثل وفاته خسارة كبيرة للبلاد ولأسرة تسلق الجبال». وأضاف أن جثمان المتسلق الراحل سيُسجى في أحد المواقع المقدسة في العاصمة النيبالية وسيُحرق يوم غد.
وتفوّق كثير من متسلقي الجبال بعد ذلك على إنجاز أنغ ريتا وتمكن أحد هؤلاء من الوصول لقمة الجبل الشاهق 24 مرة في رقم قياسي جديد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.