الخارجية الأميركية لظريف: كم عدد الصواريخ التي نقلتها إيران لـ«حزب الله» و«حماس»؟

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)
TT

الخارجية الأميركية لظريف: كم عدد الصواريخ التي نقلتها إيران لـ«حزب الله» و«حماس»؟

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)

في سلسلة تغريدات للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت مورغان أورتاغوس إن «وزير الدعاية (الخارجية) الإيراني جواد ظريف يعود إلى المنصة في مجلس العلاقات الخارجية مرة أخرى هذا العام... يبدو أنهم لم يتعبوا من إعادة الجري... هل تعتقدون أن ظريف يمكن أن يجيب لماذا يرجم النظام الإيراني النساء ويقتل المتظاهرين هذه المرة؟»، موجهة بعض الأسئلة إلى جواد ظريف.
وكتبت في سلسلة تغريدات: «1. قبل إعدام حكومتك (المصارع) نافيد أفكاري، تعرض للتعذيب بشكل متكرر، وبُثت اعترافاته على التلفزيون الإيراني... هل تعذب كل سجنائك السياسيين أم فقط عندما تريد بث اعترافاتهم على التلفزيون وتحتاج إلى التأكد من امتثالهم؟».
وأضافت: «2. كم عدد الأطفال الذين أعدمتهم إيران العام الماضي؟ لماذا يوجد في إيران أعلى معدل (نصيب الفرد) من إعدام الأطفال في العالم؟ هل صحيح أن حكومتكم قتلت 23 طفلاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؟ إذا لم يكن كذلك، فماذا حدث لهم؟».
واستكملت: «3. على أي أساس قانوني تعدم إيران المثليين؟ ولماذا تشنقهم حكومتك على الرافعات؟».
وختمت: «4. كم عدد الصواريخ التي نقلتها إيران إلى (حزب الله) و(حماس)؟ وكم تدفع إيران للجماعات كل عام؟ ومن أين يأتي كل هذا المال؟».
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية، وآخرين لهم دور في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، لدعم تأكيد الولايات المتحدة إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للصحافيين إن «إجراءاتنا اليوم هي تحذير ينبغي أن يسمعه العالم أجمع». وأضاف وقد وقف بجواره كبار أعضاء فريق الأمن القومي الأميركي: «إن واشنطن فرضت كذلك عقوبات جديدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أقام علاقات وثيقة بين كركاس وطهران».
وأكد بومبيو أن أميركا فرضت عقوبات على شخصين لهما دور محوري في أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، فيما قال وزير التجارة ويلبور روس إن أميركا أضافت 5 علماء إيرانيين إلى قائمة العقوبات.
وأوضح مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أن واشنطن فرضت عقوبات وإجراءات جديدة لفرض قيود على الصادرات على 27 كياناً وفرداً لهم صلة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني. وأكد وزير الخزانة ستيفن منوتشين أن كثراً ممن استهدفتهم العقوبات الأميركية اليوم لهم صلة بمنظمة الطاقة النووية الإيرانية.
ووقع الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، مرسوماً يجيز فرض «عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران». وفي هذا السياق، تم استهداف الرئيس الفنزويلي الذي تعده واشنطن غير شرعي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.