مصادر: السعودية ستدفع ثمانية ملايين دولار سنويا لشراء حقوق البطولات الآسيوية

لجنة المسابقات تبسط معايير «الأبطال» وتصفيات مشتركة بين «الأمم» والمونديال

الشيخ سلمان آل خليفة
الشيخ سلمان آل خليفة
TT

مصادر: السعودية ستدفع ثمانية ملايين دولار سنويا لشراء حقوق البطولات الآسيوية

الشيخ سلمان آل خليفة
الشيخ سلمان آل خليفة

قالت مصادر وثيقة الاطلاع في هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، أمس، لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعا حاسما سيعقد في الثالث من شهر فبراير (شباط) المقبل، لحسم أمر المسابقات الكروية الآسيوية التي باعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى شركة «وورد غروب»، التي تتخذ من سنغافورة وبيروت مقرين لها، وسط تأكيدات من المصادر ذاتها، بأن القنوات الرياضية السعودية ستدفع حصتها من بين اتحادات الإذاعة والتلفزيون العربية، والبالغة ثمانية ملايين دولار سنويا ولمدة سبعة أعوام متتالية، بحيث يصل المبلغ إلى 56 مليون دولار، من أجل الحصول على حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية، ومن بينها كأس أمم آسيا المقررة في أستراليا عام 2015، ودوري أبطال آسيا، ونحو تسع بطولات أخرى.
وبذل المسؤولون في القنوات الرياضية السعودية طوال الأيام القليلة الماضية جهودا مضنية وشاقة لأجل الوصول إلى مسؤولين في قناة «الجزيرة الرياضية» التي تحتكر المنافسات الآسيوية بكل بطولاتها، لأجل التفاوض معهم للحصول على شارة البث التلفزيوني لنهائي كأس أمم آسيا الأولمبية، التي جرت أمس في مسقط، بيد أن تلك المفاوضات لم يُكتب لها النجاح.
واشترت شركة «وورد غروب» الآسيوية حقوق النقل التلفزيوني من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لبث مباريات البطولات التي يستضيفها بنحو مليار دولار أميركي، لمدة ثمانية أعوام حتى عام 2020 المقبل.
وعلى صعيد آخر، قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إعادة هيكلة بطولات الاتحاد على صعيد المنتخبات الوطنية، من أجل توفير من فرص خوض المزيد من المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، أول من أمس، على هامش بطولة آسيا تحت 22 عاما في العاصمة العمانية مسقط، حيث قررت اللجنة أيضا تبسيط معايير التقييم للمشاركة في بطولات الأندية.
وطالب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال حديثه في الاجتماع، الاتحادات الوطنية بالالتزام في التغييرات المقترحة بالاجتماع.
وقال الشيخ سلمان: «المسابقات تعدّ المنتج الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأنا سعيد بأن هذه المسابقات في أيدٍ أمينة.. يجب أن نسوق هذا المنتج ونحقق المزيد من المداخيل من أجل المحافظة على تطور كرة القدم في كل أرجاء القارة».
وأضاف: «أنا واثق أن التغييرات التي ستحدث سيكون لها تأثير كبير على كرة القدم الآسيوية، وسوف تحقق الفائدة للاتحادات الوطنية الأعضاء».
وبحسب النظام الجديد، فإن بطولة كأس آسيا أهم بطولات الاتحاد سوف تشهد مشاركة 24 منتخبا وطنيا بدلا من 16، في حين ستكون بطولة كأس التحدي الآسيوي 2014 في المالديف (مايو «أيار» المقبل) آخر نسخ البطولة.
وكذلك فإن تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم سوف تكون مشتركة خلال الأدوار التمهيدية، بالاعتماد على عدد الفرق المشاركة، وسوف يجري تقسيم الاتحادات الوطنية على ثماني مجموعات بعد الدور التمهيدي، حيث يتأهل بطل كل مجموعة وأفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم، وكذلك إلى نهائيات كأس آسيا، علما بأنه حاليا تتأهل عشر منتخبات فقط إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم.
وفي المقابل، سوف يتنافس أفضل 24 فريقا تاليا في هذه التصفيات من أجل الفوز بالمقاعد المتبقية في نهائيات كأس آسيا، حيث سيجري تقسيمها على ست مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات.
وسوف يقام الدور النهائي من تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا بصورة منفصلة.
وكذلك فيما يتعلق باهتمام المزيد من الاتحادات الوطنية للمشاركة في النسخ المقبلة من بطولات الأندية، فقد جرى تبسيط عملية التقييم.
وقررت اللجنة تصنيف الاتحادات الوطنية بالاعتماد على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية خلال السنوات الأربع الأخيرة، في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بـ30 في المائة من النقاط لمستوى المنتخبات الوطنية، و70 في المائة لمستوى الأندية.
وبعد اعتماد التصنيف، فإن الاتحادات الوطنية التي تحصل على المراكز من 1 إلى 24 تحصل على مقاعد مباشرة في دوري أبطال آسيا، حيث يتوجب على الاتحادات الوطنية أيضا بعد الحصول على التصنيف المطلوب أن تلبي معايير ترخيص الأندية ووجود برامج للنزاهة في الاتحاد، وتنظيم بطولة دوري للمحترفين والإدارة، ووجود المرافق بحسب التعليمات، وتوافر نظام جيد للدعم اللوجيستي.
في المقابل، فإن الاتحادات الوطنية التي تحصل على التصنيف 25 إلى 32 تكون مؤهلة للمشاركة في الدور الأول من كأس الاتحاد الآسيوي، أما الاتحادات المصنفة بين 33 و47 ستحصل على فرصة المشاركة في الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الآسيوي.
وسيجري تقييم خلال عام 2014، وسوف يجري تطبيق نتائجه عامي 2015 و2016، في حين تطبق نتائج تقييم عام 2016 أعوام 2017 إلى 2020.
وترأس الاجتماع يوسف السركال رئيس لجنة المسابقات ورئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، علما بأن جميع قرارات اللجنة تحتاج لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قبل أن تصبح سارية المفعول.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».