انقسام اتحادي حول «ماركينهو».. وشح الخزينة يعرقل الصفقات الجديدة

«الكسار» في مقدمة الأسماء المحلية المتوقع انضمامها للفريق

الاتحاديون ما زالوا منقسمين حول استمرار ماركينهو من عدمه (تصوير: عدنان مهدلي)
الاتحاديون ما زالوا منقسمين حول استمرار ماركينهو من عدمه (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

انقسام اتحادي حول «ماركينهو».. وشح الخزينة يعرقل الصفقات الجديدة

الاتحاديون ما زالوا منقسمين حول استمرار ماركينهو من عدمه (تصوير: عدنان مهدلي)
الاتحاديون ما زالوا منقسمين حول استمرار ماركينهو من عدمه (تصوير: عدنان مهدلي)

قال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن «إدارة نادي الاتحاد فتحت خط المفاوضات مع محترفي الفريق المالي سامبا دياكيتي، والعاجي ديدييه ياكونان، والأردني محمد الضميري، للتوصل معهم إلى تسوية لإنهاء عقودهم بالتراضي وتوقيع مخالصة مع النادي».
ولا تزال الأمور غامضة بشأن البرازيلي ماركينهو في ظل الانقسام بين الإبقاء عليه أو رحيله، بينما يظل الحل الأخير هو الأقرب في حال تمكن الإدارة الاتحادية من إنهاء التعاقد مع رباعي أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأشار المصدر إلى وجود تحركات اتحادية لحسم صفقة التعاقد مع لاعب فريق ستيوا بوخارست الروماني، كريستيان تناسي، بعد التوصل لاتفاق مبدئي مع اللاعب على الانتقال، مشيرا إلى أن «اللاعب بات قريبا أكثر من أي وقت مضى لارتداء القميص المقلم بـ(الأصفر والأسود) مع فتح باب الانتقالات الشتوية».
وأشار المصدر أنه في حالة تم التعاقد مع اللاعب الروماني، فسيلتحق بالفريق في معسكره المزمع إقامته في دبي، في الوقت الذي تسارع الإدارة الاتحادية لاستكمال كل الإجراءات المتعلقة بانضمام اللاعب العراقي سيف سلمان الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكشف المصدر عن توقيع الإدارة الاتحادية عقدا مبدئيا مع اللاعب، تمهيدا للتوقيع رسميا بعد الانتهاء من كل الإجراءات.
وأبان المصدر أن إدارة الاتحاد فتحت خط المفاوضات مع عدد من الأسماء الأجنبية لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين يخلقون الفارق الفني مع الفريق، حيث تجرى المفاوضات مع لاعبين رومانيين إلى جانب تناسي، للتوصل مع أحدهم لاتفاق مبدئي تمهيدا للتوقيع معه.
كما تضع الإدارة الاتحادية عينها على لاعب برازيلي وآخر أفريقي، بناء على رغبة فنية لمدرب الفريق فيكتور بيتوركا الذي يشرف على ملف الاختيارات الأجنبية والمحلية للفريق.
وأشار المصدر أن «العائق في حسم التعاقدات مبكرا يكمن في عدم توفر سيولة مالية في الخزينة الاتحادية لإنهاء كل المفاوضات دفعة واحدة، حيث دفعها ذلك إلى التروي في إنهاء أول الملفات ومن ثم الانتقال للآخر»، مبينا أن «هناك لاعبين إلى 3 محليين يتقدمهم حارس فريق الرائد أحمد الكسار ستشهد القائمة الاتحادية انضمامهم خلال فترة الانتقالات الشتوية».
إلى ذلك غادر محترفو الفريق الرباعي «دياكيتي، وديدييه، وماركينهو، والضميري» إلى بلدانهم لقضاء الإجازة الممنوحة لهم من الجهاز الفني، وليتسنى لهم مناقشة البدائل المتاحة أمامهم خلال فترة الانتقالات الشتوية.
من جهة أخرى، توقع إدارة نادي الاتحاد اليوم أول عقود الرعاية لألعاب النادي المختلفة، ومن المنتظر أن تعقد الإدارة مؤتمرا صحافيا، تزامنا مع التوقيع للحديث عن كل الأمور المتعلقة بالعقود المبرمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.