قاضية أميركية تعلق حظر تنزيل «وي تشات» في الولايات المتحدة

تطبيق «وي تشات» الصيني (أ.ف.ب)
تطبيق «وي تشات» الصيني (أ.ف.ب)
TT

قاضية أميركية تعلق حظر تنزيل «وي تشات» في الولايات المتحدة

تطبيق «وي تشات» الصيني (أ.ف.ب)
تطبيق «وي تشات» الصيني (أ.ف.ب)

علقت قاضية في كاليفورنيا مؤقتاً قراراً للإدارة الأميركية يقضي بمنع تنزيل تطبيق «وي تشات»، قبل ساعات من موعد دخول التدبير حيز التنفيذ، وذلك في خضم صراع تكنولوجي بين واشنطن وبكين.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمرت بحظر تنزيل كل من منصة المراسلة «وي تشات» وتطبيق تسجيلات الفيديو القصيرة الرائج «تيك توك»، المملوكين لشركتين صينيتين. وبات حالياً قرارا الإدارة الأميركية معلقين.
وأعلنت محكمة كاليفورنيا أنها أصدرت قراراً قضائياً ضد تطبيق قرار الإدارة بحق «وي تشات»؛ مشيرة إلى مخاوف بشأن حرية التعبير.
ويقول خبراء إن قرار الإدارة كان من شأنه أن يعوق تطبيق «وي تشات»، وأن يجعله غير قابل للاستخدام في الولايات المتحدة لمراسلات الفيديو بين الأهل والأصدقاء. وفي الولايات المتحدة يقدر عدد المستخدمين النشطين للتطبيق الذي تملكه شركة «تنسنت» العملاقة بنحو 19 مليوناً.
والسبت الماضي، قال الرئيس الأميركي إنه وافق على صفقة تنص على قيام شراكة بين شركة «أوراكل» التكنولوجية العملاقة و«تيك توك» لتجنب حظر التطبيق.
والصفقة الذي أعلنتها الشركتان تشمل أيضاً «وولمارت» بصفتها شريكة تجارية، ومن شأنها إيجاد شركة أميركية جديدة تحت اسم «تيك توك غلوبل».
وأكد تطبيق «تيك توك» المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية العملاقة، التوصل إلى اتفاق مع «أوراكل» جاء قبيل انقضاء مهلة تنتهي الأحد.
والسبت أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها سترجئ حتى 27 سبتمبر (أيلول) على الأقل الحظر المفروض على تنزيل تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد.
والجمعة اتهم وزير التجارة الأميركي ويلبور روس الصين باستخدام التطبيقين «لتهديد الأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها».
وقال ويليام رينش المحلل في مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن «تطبيق (وي تشات) يستخدم في الغالب من قبل الزوار والعمال الصينيين والأميركيين المتحدرين من أصول صينية، للبقاء على تواصل مع أقربائهم».
وهذا يشمل مئات آلاف الطلاب الصينيين الموجودين في الولايات المتحدة الذين يستخدمونه في التواصل اليومي عبر الإنترنت.
واتهم ترمب مراراً تطبيقي «تيك توك» و«وي تشات» بتزويد بكين ببيانات المستخدمين، من دون إعطاء أي دليل على ذلك.
وفي مطلع أغسطس (آب) أعطى «بايت دانس» مهلة تنتهي في 20 سبتمبر للتنازل عن أنشطة «تيك توك» في الولايات المتحدة لصالح شركة أميركية.
وأصبح تطبيق «تيك توك» الرائج لتسجيلات الفيديو القصيرة ظاهرة عالمية؛ خصوصاً لدى فئات الشباب، وقد بلغ عدد مستخدميه في الولايات المتحدة مائة مليون.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.