مجموعة «الحبتور» الإماراتية تخطط لفتح مكتب تمثيلي في إسرائيل

أعلنت مجموعة «الحبتور» الإماراتية عن خططها لفتح مكتب تمثيلي لها في إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي لبحث الفرص في البلدين، وتعزز التعامل الناجح في الأعمال والتبادل التجاري، مؤكدة أنها تلقت العديد من الرغبات في التعاون والعمل المشترك.
وقالت المجموعة التي تتخذ من دبي مقراً لها في بيان صدر اليوم (الأحد)، إن خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، استقبل شلومي فوغل، أحد مالكي مجموعة «أمبا» ورئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي، في المقر الرئيسي لمجموعة «الحبتور» على شارع الوصل في دبي.
وتزامن الاجتماع الذي عقد قبل أيام مع توقيع اتفاقية «إبراهيم السلام» في العاصمة واشنطن بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، إيذاناً بعهد جديد لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال الحبتور: «أتطلع إلى هذا اليوم منذ فترة طويلة جداً. لطالما اعتبرت أن الإماراتيين والإسرائيليين يملكون قواسم مشتركة كثيرة. فالشعبان الإماراتي والإسرائيلي موجَّهان نحو الأعمال، ويعتمدان على المواهب البشرية والطموح أكثر من الموارد الطبيعية لبناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار».
وأضاف: «الفرص التي ستقدمها هذه الصفقة كبيرة لكلا الجانبين. أنا واثق من أن هذا سيفتح أبواباً جديدة ويؤدي إلى اقتصادات أقوى وتوثيق العلاقات الثقافية بين الشعبين». واعتبر فوغل، من جهته، أن «السلام يتعزز من خلال التعاون الناجح في الأعمال والتبادل التجاري. سوف نبيّن للعالم، بالاشتراك مع نظرائنا الإماراتيين، سبل العيش بسلام».
وقد ضمّ الوفد المرافق كلاً من إيريز كاتز، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنت»، وأور إيال، المستشار التنفيذي لـ«فوغل»، وسار براشا، الرئيس التنفيذي لذراع المجموعة الزراعية، والعديد من المسؤولين التنفيذيين الآخرين من مجموعة «أمبا».
ومن جانب مجموعة الحبتور، حضر الاجتماع محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، وأحمد الحبتور، الرئيس التنفيذي لشركة الحبتور للسيارات، ومعن الحلبي، المدير العام، وسانجيف أغاروالا، نائب المدير العام، إلى جانب أعضاء آخرين من الإدارة العليا.
وفي أثر الاجتماع مع «فوغل»، كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور عن نيّته فتح مكتب تمثيلي للمجموعة في إسرائيل، ما يؤكد إيمانه بالآفاق التي يحملها الاتفاق الجديد بين الدولتين.
وقال الحبتور: «منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، تلقّينا عدداً كبيراً من الاستفسارات والطلبات للتعاون في مجالات عدة، بدءاً من الذكاء الصناعي والتكنولوجيا وصولاً إلى الزراعة والضيافة والتجارة. ثمة احتمالات وفرص لا متناهية متاحة أمام الطرفَين في مجالات عملنا المتنوّعة، وكذلك في مجالات جديدة، ونريد أن نكون جاهزين للإفادة منها».