مصرع 30 شخصا بغرق سفينة بالكونغو

مصرع 30 شخصا بغرق سفينة بالكونغو
TT

مصرع 30 شخصا بغرق سفينة بالكونغو

مصرع 30 شخصا بغرق سفينة بالكونغو

أعلن مصدر رسمي اليوم (الجمعة)، أن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق سفينة بسبب حمولة زائدة في نهر الكونغو شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المصدر إن الحادث وقع الاثنين الماضي بالقرب من قرية ياكوسو 2 على بعد نحو 35 كلم شمال كيسنغاني، كبرى مدن الإقليم الشرقي.
وصرح مونولفي بوسو، الناطق باسم حاكم الإقليم جان بامانيسا لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك 105 ناجين وانتشلنا 30 جثة وعمليات البحث مستمرة».
وأكد بوسو أن «39 شخصا صعدوا إلى السفينة عند الإبحار كما يبدو من لائحة الركاب، التي قدمت إلى السلطات المختصة». وأضاف: «ربما أرادوا خداع السلطات لأنهم في الطريق سمحوا لركاب آخرين بالصعود».
وتابع المصدر نفسه أن «عددا كبيرا من المسافرين صعدوا إلى السفينة التي كانت محملة ببضائع أيضا واصطدمت بصخرة».
وسيتوجه وفد رسمي اليوم إلى يسانجي البلدة التي تبعد 125 كلم شمال غربي كيسانغاني، حيث كان يفترض أن تصل السفينة، وحيث هاجم شبان غاضبون الخميس مباني عامة.
كما أضاف بوسو: «لقد أحرقوا مكاتب شرطة الأنهار والقوة البحرية. شبان غاضبون لأنهم فقدوا بعض أفراد أسرهم ويقولون إن هؤلاء الأشخاص (السلطات)، ليسوا حازمين فيما يفعلونه» لضمان السلامة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.