«تيك توك» تأمل أن يسهم الاتفاق بشأنها في معالجة مخاوف الولايات المتحدة

صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)
صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)
TT

«تيك توك» تأمل أن يسهم الاتفاق بشأنها في معالجة مخاوف الولايات المتحدة

صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)
صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)

أعربت منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو «تيك توك» عن أملها أن يعالج الاتفاق الذي توصلت إليه الشركة الصينية الأم لها «بايت دانس» مع «أوراكل» و«وول مارت»، المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية ويحل المسائل المتعلقة بمستقبل «تيك توك» في الولايات المتحدة.
وأصدرت الشركة، التي تتخذ من لوس أنجليس مقراً لها، بياناً، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موافقته على صفقة بين الأطراف الثلاثة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن «تيك توك» كشفت عن بعض التفاصيل حول الاتفاقية، والتي تم تسليمها للسلطة المعنية يوم الاثنين، ويبحثها البيت الأبيض حتى الآن، قائلة إن «أوراكل» ستصبح «مزود التكنولوجيا الموثوق به»، وستلعب «وول مارت» دوراً في «الشراكة التجارية».
كان ترمب قد أعلن أمس أنه وافق، من حيث المبدأ، على الصفقة، وقال إنها تلبّي مطالبه بشأن أمن بيانات المستخدم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.