«تيك توك» تأمل أن يسهم الاتفاق بشأنها في معالجة مخاوف الولايات المتحدة

صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)
صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)
TT

«تيك توك» تأمل أن يسهم الاتفاق بشأنها في معالجة مخاوف الولايات المتحدة

صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)
صورة تُظهر أعلام الصين والولايات المتحدة بالقرب من شعار «تيك توك» (رويترز)

أعربت منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو «تيك توك» عن أملها أن يعالج الاتفاق الذي توصلت إليه الشركة الصينية الأم لها «بايت دانس» مع «أوراكل» و«وول مارت»، المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية ويحل المسائل المتعلقة بمستقبل «تيك توك» في الولايات المتحدة.
وأصدرت الشركة، التي تتخذ من لوس أنجليس مقراً لها، بياناً، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موافقته على صفقة بين الأطراف الثلاثة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن «تيك توك» كشفت عن بعض التفاصيل حول الاتفاقية، والتي تم تسليمها للسلطة المعنية يوم الاثنين، ويبحثها البيت الأبيض حتى الآن، قائلة إن «أوراكل» ستصبح «مزود التكنولوجيا الموثوق به»، وستلعب «وول مارت» دوراً في «الشراكة التجارية».
كان ترمب قد أعلن أمس أنه وافق، من حيث المبدأ، على الصفقة، وقال إنها تلبّي مطالبه بشأن أمن بيانات المستخدم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.