ترمب يعلن موافقته على صفقة «أوراكل» بشأن «تيك توك»

أكد تطبيق تيك توك أن الصفقة مع أوراكل ووولمارت سوف تحل المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية (ا.ف.ب)
أكد تطبيق تيك توك أن الصفقة مع أوراكل ووولمارت سوف تحل المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية (ا.ف.ب)
TT

ترمب يعلن موافقته على صفقة «أوراكل» بشأن «تيك توك»

أكد تطبيق تيك توك أن الصفقة مع أوراكل ووولمارت سوف تحل المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية (ا.ف.ب)
أكد تطبيق تيك توك أن الصفقة مع أوراكل ووولمارت سوف تحل المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية (ا.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، إنه وافق «من حيث المبدأ»، على الصفقة بين شركة «أوراكل» وشركة «بايت دانس»المشغل لتطبيق «تيك توك» ومقرها الصين، مشيراً إلى أن الصفقة التي وافق عليها تلبي مطالبه بأمن بيانات المستخدم.
وقال: «لقد منحت مباركتي للصفقة. إذا تم إنجازها، فهذا رائع، وإذا لم يفعلوا، فلا بأس بذلك أيضاً».
وأكد تطبيق «تيك توك» لمقاطع الفيديو القصيرة، اليوم، أنه أعدّ اتفاقاً مع شركة «أوراكل» لتكون المزود التقني له في الولايات المتحدة، وشركة «وولمارت» لتكون الشريك التجاري، وذلك قبل يوم من سريان حظر فدرالي على الشركة الصينية التي تملك التطبيق.
وقال متحدث باسم «تيك توك» الذي تملكه شركة «بايت دانس» لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن مسرورون أن العرض المقدم من تيك توك وأوراكل ووولمارت سوف يحل المخاوف الأمنية للإدارة الأميركية وينهي التساؤلات حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة».
وأضاف المتحدث، أن أوراكل سوف تصبح «المزود التقني الموثوق المسؤول عن استضافة بيانات جميع المستخدمين في الولايات المتحدة وتأمين أنظمة الحوسبة المرتبطة بها لضمان تلبية جميع متطلبات الأمن القومي الأميركي بالكامل»، مضيفاً «نحن حالياً نعمل أيضا مع وولمارت على شراكة تجارية».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».