الانتخابات العراقية المبكرة على «نار حامية»

وزير الخارجية لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لأفضل العلاقات مع المملكة

متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)
متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)
TT

الانتخابات العراقية المبكرة على «نار حامية»

متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)
متخرجون عاطلون عن العمل يرفعون صورة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد الأربعاء الماضي (إ.ب.أ)

بدت الانتخابات العراقية المبكرة، المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، على نار حامية أمس، وسط خلافات كبيرة بين التيارات السياسية على قانون الاقتراع، لا سيما في خصوص الدوائر المتعددة.
فقد حذّر الرئيس العراقي، برهم صالح، في كلمة أمس، من التراخي في محاسبة المسؤولين الفاسدين والمعرقلين لبناء الدولة، داعياً إلى إجراء انتخابات بعيداً عن {سطوة السلاح}. في المقابل، تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بانتخابات نزيهة، شرط إقرار قانون الانتخابات الذي لا يزال قيد المناقشات في البرلمان.
في غضون ذلك، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن بغداد {تسعى إلى أفضل العلاقات} مع الرياض، وانتقد انتهاكات تركيا لسيادة بلاده. وشدد على أنه {لا يمكن تحويل الأراضي العراقية ساحة لمحاسبة الآخرين ولحل مشاكل بلدانهم عليها}، لأن من شأن ذلك أن يفضي إلى {كارثة في المنطقة}.
... المزيد
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.