استمرار البحث عن مفقودي «عبّارة الموت»

خلدون محمد وزوجته عفاف والدا محمد الذي ما زال مفقوداً بين ركاب «قارب الموت» (أ.ب)
خلدون محمد وزوجته عفاف والدا محمد الذي ما زال مفقوداً بين ركاب «قارب الموت» (أ.ب)
TT

استمرار البحث عن مفقودي «عبّارة الموت»

خلدون محمد وزوجته عفاف والدا محمد الذي ما زال مفقوداً بين ركاب «قارب الموت» (أ.ب)
خلدون محمد وزوجته عفاف والدا محمد الذي ما زال مفقوداً بين ركاب «قارب الموت» (أ.ب)

لا تزال أخبار «عبارة الموت» المأساوية التي كان على متنها عشرات اللبنانيين الهاربين إلى قبرص تتوالى، مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين، وكان آخرها العثور على جثة رجل وأخرى لطفل لا تزال مجهولة الهوية.
وأمس، عملت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني على انتشال جثة الطفل قبالة ساحل البترون، ونقلتها إلى مستشفى طرابلس الحكومي، بعدما عاينتها الأجهزة الأمنية المختصة.
وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه أن «وحدات من القوات البحرية في الجيش تواصل تكثيف دورياتها، داخل وخارج المياه الإقليمية اللبنانية، وعلى طول الشاطئ، بحثاً عن مفقودين كانوا في عداد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة على متن أحد المراكب إلى قبرص».
وفي موازاة ذلك، أوقفت شعبة المعلومات في طرابلس برهان ق.، كونه أحد الذين تقاضوا الأموال، بصفته وسيطاً بين المهاجرين والمهرّبين في «عبّارة الموت».
وكانت العبارة قد انطلقت يوم الاثنين، 7 سبتمبر (أيلول)، من شاطئ البرج في شمال لبنان، متجهة نحو قبرص وأوروبا، وعلى متنها عشرات اللبنانيين الباحثين عن حياة أفضل عن تلك التي يعيشونها في لبنان.
وكان على متن العبارة التي أطلق عليها تسمية «عبارة الموت» نحو 50 شخصاً، رغم أنها لا تتسع لأكثر من 30، وتوقفت في عرض البحر، حيث علق اللبنانيون لأيام من دون مأكل أو مشرب، ما أدى إلى فقدان ووفاة عدد منهم، فيما روت إحدى الأمهات لـ«الشرق الأوسط» أنها اضطرت إلى أن ترمي جثة ابنها الرضيع في البحر.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».