تايلاند تشهد أكبر احتجاجات ضد الحكومة في ذكرى انقلاب 2006

جانب من الاحتجاجات في بانكوك (إ.ب.أ)
جانب من الاحتجاجات في بانكوك (إ.ب.أ)
TT

تايلاند تشهد أكبر احتجاجات ضد الحكومة في ذكرى انقلاب 2006

جانب من الاحتجاجات في بانكوك (إ.ب.أ)
جانب من الاحتجاجات في بانكوك (إ.ب.أ)

شارك نحو 20 ألفاً في تظاهرة في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم (السبت)، احتجاجاً على حكومة قائد الانقلاب السابق رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، كما دعا الكثير من المتظاهرين لإصلاح النظام الملكي.
وهتف البعض «يسقط نظام الإقطاع... يحيا الشعب» في أكبر مسيرة تشهدها بانكوك منذ تولي برايوت السلطة في انقلاب عام 2014، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأت الاحتجاجات التنامي في تايلاند منذ منتصف يوليو (تموز) للمطالبة بتنحي الحكومة، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات، كما كسر المتظاهرون حاجز انتقاد الملكية الذي كان محظوراً.
وقال منظمون للمظاهرة، اليوم، إنها اجتذبت 50 ألف مشارك، وذكرت الشرطة أن 18 ألفاً على الأقل شاركوا، وحتى هذا العدد يجعلها أكبر من مظاهرة خرجت الشهر الماضي.
وأكد المحتجون أنهم يعتزمون البقاء خلال الليل وتنظيم مسيرة لمقر الحكومة صباح غد (الأحد).
ولم يتسن التواصل مع القصر الملكي للحصول على تعليق على المظاهرة، وقال المتحدث باسم الحكومة: «يمكن للمواطنين الاحتجاج، لكن عليهم الالتزام بالسلمية وحدود القانون».
ويوافق تاريخ اليوم ذكرى انقلاب في 2006 على رئيس الوزراء وقتها تاكسين شيناواترا الذي كان الكثير من أنصاره من أصحاب القمصان الحمراء من بين المحتجين.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.