موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب
TT

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

* فتاة نيجيرية تعترف بتسليم والدها لها لتصبح انتحارية في صفوف «بوكو حرام»
* جوهانسبورغ - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام محلية، أمس، أن فتاة نيجيرية عمرها 13 عاما قالت إن والدها سلمها لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة لتصبح انتحارية. وتحدثت الفتاة في مؤتمر صحافي نظمته الشرطة أول من أمس، بعد أسبوعين من إلقاء القبض عليها لحملها لمتفجرات أثناء طلبها للمساعدة الطبية في مدينة كانو التي تقع شمال البلاد. وأصيبت الفتاة في تفجير انتحاري نفذته فتاتان أخريان في سوق غزل ونسيج أسفر عن مقتل 4 من المارة. ولم تفجر الفتاة القنبلة التي كانت بحوزتها. وذكرت صحيفتا «فانغارد» و«بريميوم تايمز» أنه خلال المؤتمر الصحافي، أفادت الفتاة أنها من داماتورو بولاية يوبي الواقعة بشمال شرقي البلاد. وقالت إن أعضاء الجماعة المسلحة وعدوها أنها ستذهب إلى الجنة إذا أكملت المهمة الانتحارية، ولكن بعد ذلك هددوها بالقتل عندما رفضت.

* ألمانيا: المسلمون جزء من المجتمع
* برلين - «الشرق الأوسط» :أدانت آيدان أزاوغوز، وزيرة الدولة الألمانية لشؤون المهاجرين واللاجئين والاندماج، المظاهرات التي تنظمها حركة «بيغيدا»، وهو الاسم المختصر لحركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» منذ فترة لمناهضة «أسلمة الغرب»، مضيفة: «المسلمون من مواطني ألمانيا، والإسلام ديانة بها وجزء منها، فنحن لسنا سرابا». وقدمت أول وزيرة مسلمة من أصول تركية بألمانيا، لصحيفة «بيلد» الألمانية، مقترحا لعدد من السياسيين والمنظمات الأهلية، يدعو لتلاوة الأناشيد الدينية الإسلامية في الكنائس الألمانية في أعياد الميلاد. وذكرت أزاوغوز أن تلاوة الأناشيد الدينية للديانتين الإسلامية والمسيحية في تلك المناسبة «ستكون لها مردود إيجابي كبير»، لافتة إلى أن حكايات بابا نويل أو «سانتا كلوز» شخصية خرافية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين وتحمل رسالة تدعو إلى السلام، وطالبت المشاركين في تظاهرات حركة «بيغيدا» التحرك وفق ثقافة «بابا نويل»، بحسب قولها.

* بريطانيون وألمان يلعبون مباراة ودية احتفالا بذكرى هدنة الحرب العالمية الأولى
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تجمع جنود بريطانيون وألمان في ملعب مترب بأفغانستان يوم الأربعاء لخوض مباراة في كرة القدم احتفالا بذكرى مرور مائة عام على هدنة في عيد الميلاد دعا إليها في آن واحد جيشا البلدين خلال الحرب العالمية الأولى. ويحتفل بهذه اللحظة من عام 1914 عندما التقت القوات على جبهة فلاندرز بأوروبا بعد معارك طاحنة بينهما استمرت 4 أشهر وهي تنشد التراتيل ويتبادلون الهدايا ويلعبون كرة القدم في المنطقة منزوعة السلاح باعتبارها انتصارا للإنسانية على ويلات الحروب. وبعد مرور قرن على هذه الهدنة وعلى أرض قاعدة عسكرية في أفغانستان جرت مباراة كرة القدم بين جدران خرسانية مصمتة في بلد قضت فيه القوات البريطانية والألمانية أكثر من عقد من الزمن في تحالف لمحاربة متمردي طالبان.

* «حركة الشباب»: مقتل 14 في هجوم على قاعدة للاتحاد الأفريقي بمقديشو
* مقديشو - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم حركة الشباب الصومالية، إن مقاتلي الجماعة المتشددة هاجموا القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة مقديشو أمس. ووردت تقارير متضاربة عن عدد قتلى الهجوم الذي استمر بضع ساعات. كانت حركة الشباب تبالغ في الماضي في أعداد القتلى فيما يهون مسؤولون من حجم الخسائر. وقال متحدث باسم الجماعة: «دخل مقاتلونا قاعدة هالاني بالقوة من البوابة ويقاتلون الآن داخل القاعدة». وأضاف أن 14 من قوة الاتحاد الأفريقي قتلوا. وقال العقيد علي حميد، المتحدث باسم قوة الاتحاد الأفريقي، إنه سيعلن في وقت لاحق من اليوم تحديثا لحالات القتلى والجرحى المحتملة بين قوة الاتحاد الأفريقي، لكنه أضاف أن 3 من مسلحي حركة الشباب قتلوا فيما تسعى قوات الاتحاد للتغلب على 3 آخرين. وأضاف حميد أنه من المتوقع أن ينتهي الهجوم سريعا. وأضاف: «إنهم يختبئون ونحن نعرف أين هم. نحن نحاصرهم».
وتوجد القاعدة على مشارف مجمع مطار مقديشو الدولي الذي يحميه طوق أمني كثيف وجدران مضادة للمتفجرات. وتستخدم القاعدة أيضا لعمليات الأمم المتحدة في الصومال. وتضم منطقة المطار السفارتين البريطانية والإيطالية.
وقال عليم صديق المتحدث باسم الأمم المتحدة في الصومال، إن جميع العاملين في المنظمة الدولية على ما يرام.



ضربات في صعدة... والحوثيون يطلقون صاروخاً اعترضته إسرائيل

عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
TT

ضربات في صعدة... والحوثيون يطلقون صاروخاً اعترضته إسرائيل

عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)

تبنّت الجماعة الحوثية إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من اعترافها بتلقي ثلاث غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ الحوثي، يُعد الهجوم هو الثاني في السنة الجديدة، حيث تُواصل الجماعة، المدعومة من إيران، عملياتها التصعيدية منذ نحو 14 شهراً تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

وادعى يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، في بيان مُتَلفز، أن جماعته استهدفت بصاروخ فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» محطة كهرباء «أوروت رابين» جنوب تل أبيب، مع زعمه أن العملية حققت هدفها.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه «بعد انطلاق صفارات الإنذار في تلمي اليعازر، جرى اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل عبوره إلى المناطق الإسرائيلية».

ويوم الجمعة الماضي، كان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، في بيان، بأنه اعترض صاروخاً حوثياً وطائرة مُسيّرة أطلقتها الجماعة دون تسجيل أي أضرار، باستثناء ما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية من تقديم المساعدة لبعض الأشخاص الذين أصيبوا بشكل طفيف خلال هروعهم نحو الملاجئ المحصَّنة.

وجاءت عملية تبنِّي إطلاق الصاروخ وإعلان اعتراضه، عقب اعتراف الجماعة الحوثية باستقبال ثلاث غارات وصفتها بـ«الأميركية البريطانية»، قالت إنها استهدفت موقعاً شرق مدينة صعدة، دون إيراد أي تفاصيل بخصوص نوعية المكان المستهدَف أو الأضرار الناجمة عن الضربات.

مقاتلة أميركية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر (أ.ب)

وإذ لم يُعلق الجيش الأميركي على الفور، بخصوص هذه الضربات، التي تُعد الأولى في السنة الجديدة، كان قد ختتم السنة المنصرمة في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، باستهداف منشآت عسكرية خاضعة للحوثيين في صنعاء بـ12 ضربة.

وذكرت وسائل الإعلام الحوثية حينها أن الضربات استهدفت «مجمع العرضي»؛ حيث مباني وزارة الدفاع اليمنية الخاضعة للجماعة في صنعاء، و«مجمع 22 مايو» العسكري؛ والمعروف شعبياً بـ«معسكر الصيانة».

106 قتلى

مع ادعاء الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في سياق مناصرتها للفلسطينيين في غزة، كان زعيمها عبد الملك الحوثي قد اعترف، في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وأن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت، في ديسمبر 2023، تحالفاً سمّته «حارس الازدهار»؛ ردّاً على هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها الجوية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، بمشاركة بريطانيا في بعض المرات؛ أملاً في إضعاف قدرات الجماعة الهجومية.

دخان يتصاعد من موقع عسكري في صنعاء خاضع للحوثيين على أثر ضربة أميركية (أ.ف.ب)

واستهدفت الضربات مواقع في صنعاء وصعدة وإب وتعز وذمار، في حين استأثرت الحديدة الساحلية بأغلبية الضربات، كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية، لأول مرة، لاستهداف المواقع الحوثية المحصَّنة، غير أن كل ذلك لم يمنع تصاعد عمليات الجماعة التي تبنّت مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ نوفمبر 2023.

وأدّت هجمات الحوثيين إلى إصابة عشرات السفن بأضرار، وغرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، فضلاً عن تقديرات بتراجع مرور السفن التجارية عبر باب المندب، بنسبة أعلى من 50 في المائة.

4 ضربات إسرائيلية

رداً على تصعيد الحوثيين، الذين شنوا مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة باتجاه إسرائيل، ردّت الأخيرة بأربع موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة الحوثية بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

كذلك تضررت مدرسة إسرائيلية بشكل كبير، جراء انفجار رأس صاروخ، في 19 ديسمبر الماضي، وإصابة نحو 23 شخصاً جراء صاروخ آخر انفجر في 21 من الشهر نفسه.

زجاج متناثر في مطار صنعاء الدولي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية (أ.ب)

واستدعت هذه الهجمات الحوثية من إسرائيل الرد، في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وفي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتيْ توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.

وتكررت الضربات، في 19 ديسمبر الماضي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.

وفي المرة الرابعة من الضربات الانتقامية في 26 ديسمبر الماضي، استهدفت تل أبيب، لأول مرة، مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.