يوفنتوس يتطلع لاستكمال «عقد كامل» من احتكار لقب الدوري الإيطالي

إنتر ميلان يسعى لإيقاف هيمنة «السيدة العجوز»... وأتالانتا ولاتسيو مرشحان بقوة للمنافسة

لاعبو يوفنتوس يحصدون لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي الموسم الماضي (أ.ب)
لاعبو يوفنتوس يحصدون لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي الموسم الماضي (أ.ب)
TT

يوفنتوس يتطلع لاستكمال «عقد كامل» من احتكار لقب الدوري الإيطالي

لاعبو يوفنتوس يحصدون لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي الموسم الماضي (أ.ب)
لاعبو يوفنتوس يحصدون لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي الموسم الماضي (أ.ب)

بعد أن أنهى الموسم الماضي متخلفاً بفارق نقطة عن يوفنتوس (البطل)، يبدو إنتر ميلان الأقرب من أجل وضع حد لهيمنة فريق «السيدة العجوز» الذي توج بلقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي. ورغم النتائج المتأرجحة التي حققها بعد استئناف الموسم، إثر توقف دام من مارس (آذار) حتى يونيو (حزيران) بسبب تفشي فيروس كورونا، تمكن يوفنتوس من الاحتفاظ بلقبه، بقيادة المدرب ماوريتسيو ساري الذي أقيل لاحقاً من منصبه بعد الخروج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، على يد ليون الفرنسي، تاركاً المهمة لنجم الوسط السابق أندريا بيرلو.
ويأمل إنتر في الإفادة من التغيير الفني في فريق «السيدة العجوز» من أجل إزاحته عن العرش، والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010، حين أحرز ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. ويخوض إنتر موسمه الثاني بقيادة لاعب وسط ومدرب يوفنتوس السابق أنطونيو كونتي الذي بدا في طريقه للرحيل عن الإنتر، رغم قيادته إلى نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، حيث خسر أمام إشبيلية الإسباني، وذلك لأن الإدارة الصينية للنادي لم تظهر دعمها له أو للاعبين، بحسب ما تذمر.
وعلى إنتر الانتظار حتى السبت المقبل لاختبار مدى جديته، بعدما أرجئت مباراته في المرحلة الأولى مع مضيفه العائد بينيفنتو من أجل منح اللاعبين فرصة التقاط أنفاسهم بعد موسمهم المتأخر نتيجة الوصول إلى نهائي «يوروبا ليغ». ويبدأ إنتر مشواره السبت المقبل في المرحلة الثانية على أرضه ضد فيورنتينا، قبل أن يخوض بعدها بأربعة أيام مباراته المؤجلة مع بينيفنتو.
ويفتتح الموسم الجديد الذي ينطلق خلف أبواب موصدة، وفي غياب الجمهور حتى إشعار آخر، بسبب مرض «كوفيد-19»، اليوم بمباراتين تجمعان فيورنتينا بتورينو، ثم هيلاس فيرونا بروما.
ولن يكون إنتر، بقيادة مهاجميه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والبلجيكي روميلو لوكاكو، الغائب الوحيد عن المرحلة الافتتاحية، إذ منح أتالانتا أيضاً مزيداً من الوقت من أجل التعافي بدنياً، بعد موسمه القاري الطويل، وإنجازه التاريخي بالوصول إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، في أول مشاركة له في المسابقة.
وبانتظار أن يدخل إنتر وأتالانتا على الخط السبت المقبل، ستكون الأنظار موجهة غداً إلى «أليانز ستاديوم»، حيث يخوض يوفنتوس اختباره الرسمي الأول، بقيادة بيرلو، على أرضه ضد سمبدوريا. ويبدأ «السيدة العجوز» الموسم الجديد من دون أن تتبلور صورة التشكيلة التي شهدت قدوم البرازيلي آرثر من برشلونة الإسباني، في صفقة حصول الأخير على البوسني ميراليم بيانيتش، واستعارة الأميركي الشاب وستون ماكيني من شالكه الألماني، وانضمام السويدي ديان كولوسيفسكي بعد أن أمضى موسمه الأول لاعباً في «السيدة العجوز» معاراً لبارما.
وقد حسمت إدارة النادي وبيرلو أمرهما بشأن مغادرة المهاجم الأرجنتيني غوانزالو هيغواين للفريق، واللحاق بالفرنسي بليز ماتويدي، فيما لا تزال الأمور عالقة بشأن التخلص من الألماني سامي خضيرة. ويعمل يوفنتوس على تعزيز هجومه، وتأمين الدعم اللازم لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا. وتتحدث التقارير عن إمكانية التعاقد مع البوسني إدين دزيكو من روما، في حال لم تنجح الإدارة في ضم المهاجم الأوروغوياني لبرشلونة الإسباني لويس سواريز الذي أبلغ من قبل مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان أنه خارج حسابات الفريق الكاتالوني.
وسيكون أتالانتا ولاتسيو اللذان تأجلت المواجهة بينهما في المرحلة الافتتاحية حتى 30 من الشهر الحالي، مرشحين مرة أخرى للمنافسة، أقله على التأهل إلى دوري الأبطال، ومن خلفهما ميلان الذي قرر الاعتماد مجدداً على المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، وممثل العاصمة الآخر روما الذي انتقلت ملكيته إلى رجل الأعمال الأميركي دان فريدكين.
وشدد مدرب ميلان، ستيفانو بيولي، على «إننا نريد العودة» إلى دوري الأبطال لأن «فريقاً بهذا التاريخ ينتمي إلى كرة القدم الأوروبية». ويعول ميلان الذي كان آخر الأندية التي تتوج بلقب الدوري عام 2011، قبل أن يحتكره يوفنتوس، على حنكة وخبرة إبراهيموفيتش (39 عاماً) وشباب وحماس الوافد الجديد من بريشيا، ساندرو تونالي (20 عاماً).
ويبدأ ميلان سعيه لتحسين المركز السادس الذي أنهى به الموسم الماضي الاثنين، ضد بولونيا، في ختام المرحلة التي تشهد غداً مباريات بين بارما ونابولي، وجنوا وكروتوني، وساسوولو وكالياري، إضافة إلى يوفنتوس وسمبدوريا الذي كان فأل خير على عملاق تورينو، إذ حسم الأخير لقبه التاسع على التوالي في 26 يوليو (تموز)، قبل مرحلتين على ختام الموسم بفوزه (2-صفر).


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.