كشف مصدر عسكري أميركي أن المسؤولين الفيدراليين سعوا لاستخدام بعض الوسائل المثيرة للجدل لتفريق التظاهرات التي اندلعت خارج البيت الأبيض في شهر يونيو (حزيران) الماضي، مؤكدا أنهم أرادوا الاستعانة بأسلحة تعمل بـ«الأشعة الحرارية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، تجري لجنة الموارد الطبيعية في مجلس النواب الأميركي تحقيقا خاصا بشأن استخدام القوة ضد التظاهرات التي اندلعت في ساحة لافاييت المحيطة بالبيت الأبيض احتجاجا على مقتل الموطن الأميركي الأسود جورج فلويد.
وخلال التحقيق، وجهت لجنة مجلس النواب أسئلة لآدم ديماركو، الرائد بالحرس الوطني الأميركي، والذي قال إن قائدا كبيرا في الشرطة العسكرية أرسل له رسالة بريد إلكتروني في 1 يونيو يسأله فيها عما إذا كان الحرس الوطني في واشنطن مزودا بأسلحة الأشعة الحرارية.
وأشار ديماركو إلى أنه رد على القائد بقوله إنهم لا يمتلكون الجهاز.
وعند التعرض لأسلحة الأشعة الحرارية، يشعر الأشخاص وكأنهم يحترقون، إلا أن السلطات تقول إن الأضرار الناتجة عنها غير دائمة، مؤكدة أنها طريقة فعالة وغير قاتلة للسيطرة على الحشود، خاصة عندما يكون من الصعب تمييز العدو عن المدنيين الأبرياء في مناطق الحرب.
وتم تطوير هذه الأسلحة من قبل الجيش الأميركي منذ ما يقرب من عقدين من الزمن وكشف النقاب عنها للجمهور في حوالي عام 2007. وليس من الواضح ما إذا كان قد تم استخدامها في القتال من قبل.
ولم تستخدم هذه الأسلحة خلال التظاهرات المنددة بمقتل فلويد، بل تم استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، والقنابل الدخانية بدلا من ذلك.
وقالت السلطات في ذلك الوقت إنها استخدمت هذه الوسائل لتفريق المتظاهرين بعد قيامهم بالاعتداء على الشرطة وإلقاء الحجارة عليها وإضرام النار بالمكان.
مصدر: الشرطة الأميركية سعت لاستخدام «الأشعة الحرارية» لتفريق تظاهرات فلويد
مصدر: الشرطة الأميركية سعت لاستخدام «الأشعة الحرارية» لتفريق تظاهرات فلويد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة