رحلة جوية من دون وجهة... ونفاد التذاكر في 10 دقائق

طائرة من طراز «بوينغ 737 – 800» تابعة لشركة «كانتاس» للطيران الأسترالية تقلع من مطار بسيدني (أ.ف.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 – 800» تابعة لشركة «كانتاس» للطيران الأسترالية تقلع من مطار بسيدني (أ.ف.ب)
TT

رحلة جوية من دون وجهة... ونفاد التذاكر في 10 دقائق

طائرة من طراز «بوينغ 737 – 800» تابعة لشركة «كانتاس» للطيران الأسترالية تقلع من مطار بسيدني (أ.ف.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 – 800» تابعة لشركة «كانتاس» للطيران الأسترالية تقلع من مطار بسيدني (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «كانتاس» للطيران الأسترالية اليوم (الجمعة)، أن جميع تذاكر رحلة للشركة تستمر لمدة سبع ساعات من دون توقف حول أستراليا للمسافرين الذين فقدوا تجربة السفر الجوي، نفدت في غضون 10 دقائق فقط، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال متحدث باسم شركة الطيران «ربما تكون الرحلة هي الأسرع مبيعاً في تاريخ (كانتاس)».
ومن المقرر أن تقلع رحلة «غريت ساذرن لاند» ذات المناظر الخلابة من دون وجهة من مطار سيدني في 10 أكتوبر (تشرين الأول) من دون الحاجة إلى جواز سفر أو حجر صحي.
وستأخذ الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 787 دريملاينر»، مسار طيران منخفضاً فوق مناطق الجذب الشهيرة مثل أولورو والحاجز المرجاني العظيم وميناء سيدني، قبل أن تعود مرة أخرى من حيث انطلقت.
وتم بيع المقاعد الاقتصادية بنحو 780 دولاراً (570 دولاراً أميركياً)، بينما بدأ سعر تذكرة درجة رجال الأعمال من 3787 دولاراً أسترالياً.
وقالت كانتاس «كنا على علم بأن هذه الرحلة ستكون رائجة، لكننا لم نتوقع بيعها في غضون 10 دقائق».
وأضافت «من الواضح أن الناس يفتقدون السفر وتجربة الطيران. وإذا كان هناك طلب، فسننظر بالتأكيد في القيام بالمزيد من هذه الرحلات ذات المناظر الخلابة في الوقت الذي ننتظر فيه جميعاً فتح الحدود».
وتلقت شركة الطيران الأسترالية الرئيسية ضربة مالية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وذكرت الشهر الماضي، أن إيراداتها خلال 12 شهراً قد انخفضت بنسبة 6.‏20 في المائة، أي ما يعادل 4 مليارات دولار أسترالي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «كانتاس»، آلان جويس، إن الشركة واجهت في النصف الثاني من العام أصعب مجموعة من الظروف التي واجهتها الشركة خلال تاريخها البالغ 100 عام.
وأوضح غويس في بيان «هذه الرحلة، وربما أكثر مثلها، تعني العمل من أجل شعبنا، الذين هم أكثر حماساً من أي شخص آخر لرؤية الطائرات تعود للتحليق في السماء».
وستتضمن الرحلة إجراء مزاد على بعض التذكارات من الطائرة «بوينغ 787». وأصدرت هيئة حماية المستهلك في أستراليا أول تقرير لها عن تأثير جائحة فيروس كورونا على قطاع الطيران الداخلي.
وأشار التقرير إلى أن القيود التي تقرر فرضها على السفر والانتقال في أستراليا في أبريل (نيسان) الماضي أدت إلى انخفاض عدد المسافرين بنسبة 95 في المائة على أساس سنوي في ذلك الشهر.


مقالات ذات صلة

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.