المغرب يصادق على مراسيم لتعزيز الحماية الاجتماعية

تابع المغرب

TT

المغرب يصادق على مراسيم لتعزيز الحماية الاجتماعية

صادقت الحكومة المغربية، أمس، على مشروعات قوانين لتوسيع الحماية الاجتماعية، ومساعدة القطاعات التي تضررت من جائحة «كورونا»، فضلاً عن مرسوم لإصلاح الإدارة.
وقال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن المراسيم تكتسي طابعاً اجتماعياً، ويتعلق الأمر بتوسيع التغطية الصحية ونظام التقاعد لفائدة المهنيين والعمال المستقلين، وغير الأجراء الذين يزاولون نشاطاً خاصاً، ويتعلق الأمر بفئتي المفوضين القضائيين والمرشدين السياحيين، إلى جانب مرسوم يتعلق بالأولوية الاقتصادية من خلال دعم بعض القطاعات المتضررة من تداعيات جائحة «كورونا»، «كوفيد- 19»، كالقطاع السياحي.
وحث العثماني القطاعات الوزارية على تسريع تفعيل المراسيم الخمسة التي جرت المصادقة عليها، واتخاذ إجراءات وقرارات تصب جميعها في صالح المواطنين والمقاولات، مشدداً على «ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف وأولويات المرحلة الدقيقة التي تمر منها بلادنا».
ولفت العثماني إلى أن اجتماع الحكومة أمس «يبقى مهماً ومتميزاً لمصادقته على خمسة مشروعات مراسيم ذات أولية مرتبطة بأولويات وردت في التوجيهات الملكية في خطابي العرش و20 أغسطس (آب) الأخيرين».
أما بخصوص المرسوم المتعلق بتطبيق بعض مقتضيات قانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الذي قدمه كل من وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فقد أوضح العثماني أن له علاقة مباشرة بأولوية تطوير نظام الحكامة، وأنه يهدف إلى إصلاح الإدارة والرفع من مردوديتها، وتحسين الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».