595 ألف دولار ثمناً لتاج بلاستيكي لمغني الراب «بيغي»

دار «سوذبيز» تعرض تاجاً بلاستيكياً لـ«بيغي» في نيويورك (أ.ب)
دار «سوذبيز» تعرض تاجاً بلاستيكياً لـ«بيغي» في نيويورك (أ.ب)
TT

595 ألف دولار ثمناً لتاج بلاستيكي لمغني الراب «بيغي»

دار «سوذبيز» تعرض تاجاً بلاستيكياً لـ«بيغي» في نيويورك (أ.ب)
دار «سوذبيز» تعرض تاجاً بلاستيكياً لـ«بيغي» في نيويورك (أ.ب)

خلال مزاد علني نظمته دار «سوذبيز» في نيويورك، بيع تاج بلاستيكي بلغ سعره الأصلي لدى شرائه من المتجر ستّة دولارات بمبلغ 594750 دولاراً. ويعود السبب إلى أن مغني الراب النيويوركي نوتوريوس بي آي جي («بيغي») اعتمره خلال جلسة تصوير قبل ساعات من اغتياله.
وكان التاج بقي في حوزة المصور الذي كان يتولى التصوير خلال هذه الجلسة التاريخية لصالح مجلة «راب بيجز»، وحصلت هذه الجلسة في مانهاتن يوم 6 مارس 1997. قبل ثلاثة أيام من اغتيال «بيغي» في لوس أنجليس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبيع التاج مع ثلاث نسخ من صورة «بيغي» التي أصبحت تاريخية ونشرت على غلاف «راب بيجز». وبيع التاج بسعر بلغ تقريباً ضعف ما كانت «سوذبيز» تتوقعه وهو 300 ألف دولار. وكان التاج جزءاً من مزاد تمحوَرَ على موسيقى الهيب - هوب وتضمَّن بعض الأغراض المرتبطة مباشرة بتاريخها.
ودرجت دور المزادات في السنوات الأخيرة على تنظيم مزادات على أغراض تواكب اهتمامات جيل جديد من هواة جمع الأغراض، منها مثلاً مزادات على أحذية رياضية نادرة أو على ألواح تزحلق. وانطلقت «سوذبيز» في تنظيمها هذا المزاد عن الهيب هوب على شعبية موسيقى الراب التي ظهرت في تسعينات القرن العشرين وأضحت اللون الموسيقي الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».