قبول دعوى بمقاضاة «فيسبوك» بسبب فحص الرسائل

الشركة تستخدم النتائج لأغراض الدعاية

قبول دعوى بمقاضاة «فيسبوك» بسبب فحص الرسائل
TT

قبول دعوى بمقاضاة «فيسبوك» بسبب فحص الرسائل

قبول دعوى بمقاضاة «فيسبوك» بسبب فحص الرسائل

حكم قاض أميركي بأن تواجه شركة «فيسبوك» دعوى قضائية بتهمة انتهاك خصوصية المستخدمين من خلال فحص محتوى الرسائل التي يبعثون بها لمستخدمين آخرين، وذلك لأغراض الدعاية.
ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية فيليس هاميلتون في أوكلاند بكاليفورنيا بعض المطالبات المقدمة ضد الشركة، لكنه رفض أيضا محاولة «فيسبوك» إسقاط الدعوى، حسب «رويترز».
وقالت شركة «فيسبوك» إن فحص رسائل مستخدميها يندرج تحت استثناء بموجب قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية الاتحادي يسمح لمقدمي الخدمة بالقيام بذلك في سياق سير العمل العادي. لكن هاميلتون قال إن الشركة «لم تقدم شرحا وافيا لكيفية القيام بمثل هذه الممارسة في إطار سير العمل العادي». ولم ترد «فيسبوك» ولا محامي المدعين على طلب التعقيب.
ووفقا للدعوى التي أقيمت في 2013 فحصت «فيسبوك» محتوى رسائل خاصة بين مستخدمين بحثا عن أي روابط مواقع على الإنترنت ثم قامت بعد مرات الإعجاب على هذه الصفحات.
وبحسب الدعوى استخدمت مرات الإعجاب هذه لجمع بيانات شخصية للاستعانة بها فيما بعد لإرسال إعلانات مستهدفة للمستخدمين.
وقالت الدعوى إن فحص الرسائل الخاصة ينتهك القانون الاتحادي وقانون ولاية كاليفورنيا.
وجاء في الحكم أن «فيسبوك» أوقفت هذه الممارسة في أكتوبر (تشرين الأول) 2012. لكن الشركة قالت إنها لا تزال تعكف على تحليل بعض الرسائل للحماية من الفيروسات والرسائل الخبيثة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».