إردوغان يندد بماكرون معتبراً أنه «عديم الكفاءة»

صورة تجمع الرئيسين رجب طيب إردوغان وإيمانويل ماكرون جنباً إلى جنب خلال قمة السلام حول ليبيا في برلين يناير الماضي (أ.ف.ب)
صورة تجمع الرئيسين رجب طيب إردوغان وإيمانويل ماكرون جنباً إلى جنب خلال قمة السلام حول ليبيا في برلين يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يندد بماكرون معتبراً أنه «عديم الكفاءة»

صورة تجمع الرئيسين رجب طيب إردوغان وإيمانويل ماكرون جنباً إلى جنب خلال قمة السلام حول ليبيا في برلين يناير الماضي (أ.ف.ب)
صورة تجمع الرئيسين رجب طيب إردوغان وإيمانويل ماكرون جنباً إلى جنب خلال قمة السلام حول ليبيا في برلين يناير الماضي (أ.ف.ب)

وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه «عديم الكفاءة»، في تصعيد جديد للسجال الذي اتّخذ طابعاً شخصياً بشكل متزايد بينهما.
وتبادل إردوغان وماكرون الإهانات على مدى شهور بعدما اتّخذا مواقف متناقضة حيال عدة نزاعات بدءاً من ليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط ووصولاً إلى خلاف تركيا مع اليونان بشأن الحدود البحرية، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثار ماكرون حفيظة أنقرة الأسبوع الماضي عندما أشار إلى أن تركيا «تستحق شيئاً مختلفاً» عن طريقة تعاطي حكومة إردوغان مع الشؤون الخارجية.
ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل مسألة فرض عقوبات على تركيا رداً على إرسالها سفن تنقيب وسفناً حربية إلى مناطق في شرق المتوسط تطالب بها كل من اليونان وقبرص.
وقال إردوغان خلال اجتماع عبر الإنترنت لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية) إن منطق ماكرون في تحميل تركيا مسؤولية مشاكل المنطقة غير مجدٍ.
وتساءل وهو يعدد الدول التي تدعم تركيا وفرنسا أطرافاً متحاربة فيها: «إذا انسحبت تركيا من سوريا، فهل سيتحقق السلام في سوريا؟».
وأضاف «يتساءل البعض لماذا توجد تركيا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط... إذا تخلّت تركيا عن كل شيء، فهل سيكون بوسع فرنسا التخلص من الفوضى التي أثارها الشخص الطموح وعديم الكفاءة الذي يترأسها، وتبني سياسة قائمة على المنطق؟».
ويتفاقم العداء بين الرئيسين منذ حذّر ماكرون في نوفمبر (تشرين الثاني) من أن عدم رد حلف شمال الأطلسي على العملية العسكرية التركية في شمال سوريا كشف أن الحلف يعاني من «موت دماغي».
وتصاعدت حدة النزاع بعدما أرسلت فرنسا الشهر الماضي قطعاً بحرية إلى شرق المتوسط لمساعدة السفن الحربية اليونانية التي أرسلت في مواجهة تلك التركية في المياه المتنازع عليها.
ورأى إردوغان أن الاتحاد الأوروبي يتعامل «بمعايير مزدوجة معنا منذ مدة طويلة». وقال: «بدعم من بلدنا، سنواصل القيام بكل ما هو جيد وصحيح ومفيد».



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.