مجموعة «طيران الإمارات» تنوي إنتاج وجبات كوشر

مجموعة «طيران الإمارات» تنوي إنتاج وجبات كوشر
TT

مجموعة «طيران الإمارات» تنوي إنتاج وجبات كوشر

مجموعة «طيران الإمارات» تنوي إنتاج وجبات كوشر

أعلنت مجموعة «طيران الإمارات» الخميس نيّتها إنتاج وجبات كوشر المعدّة وفقاً للتقاليد الدينية اليهودية، وذلك بعد يومين على توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة النقل الجوي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ومقرها دبي، بتسيير رحلات إلى الدولة العبرية قبل نهاية العام الحالي، حسبما أعلن مسؤولون إماراتيون وإسرائيليون في وقت سابق.
وكانت «طيران الإمارات» تشتري وجبات كوشر من جهة خارجية، لكنها تنوي الآن إنتاج هذه الوجبات من خلال شركة «الإمارات لتموين الطائرات»، التابعة لها والتي تقوم بتموين طائراتها تحت اسم «كوشر أرابيا».
وقالت «الإمارات لتموين الطائرات» في بيان إنّها وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة يديرها رئيس «المجلس اليهودي في الإمارات» روس كريل للحصول على شهادات من قبل جهات دينية يهودية تسمح بإنتاج هذه الوجبات.
وأوضح سعيد محمد، الرئيس التنفيذي لـ«الإمارات لتموين الطائرات» أنّه «مع التطورات الأخيرة نتوقع أن ينمو الطلب على طعام الكوشر في الإمارات والمنطقة بسرعة»، مضيفاً «سنستكشف أيضاً افتتاح مطاعم في دبي ودول مجلس التعاون الخليجي».
ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء في البيت الأبيض اتفاقية تاريخية مع الإمارات لبدء علاقات دبلوماسية كاملة، واتفاقاً آخر مع مملكة البحرين يمهد لعلاقات بين الدولتين.
والإمارات أول دول خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.