دول أفريقية تطالب المجلس العسكري في مالي بتعيين سلطة مدنية
أكرا - «الشرق الأوسط»: طالب قادة دول غرب أفريقيا بأن تعين مالي «على الفور» مدنيين في منصبي الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء بعد تولي الجيش السلطة عقب الانقلاب الأخير.
وحثت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في بيان صدر في وقت متأخر من الثلاثاء في ختام قمة مصغرة استمرت يوما واحدا في العاصمة الغانية أكرا على تعيين «الشخصيتين الرئيسيتين على الفور». وجاء في البيان أن الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان، الذي يقود الوساطة نيابة عن إيكواس، سوف يتوجه إلى مالي لمدة أسبوع للإشراف على تعيين حكومة انتقالية. وتأتي مطالب إيكواس بعد أن أعلن المجلس العسكري، الذي يطلق على نفسه اسم اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، يوم السبت عن خريطة طريق تنص على أن يتم اختيار الرئيس الانتقالي ونائب الرئيس من جانب مجلس خاص يشكله المجلس العسكري. وتم رفض خريطة الطريق بعد ذلك بيوم من جانب تحالف المعارضة «حركة 5 يونيو وتجمع القوى الوطنية» (إم 5 آر إف.بي) الذي كان أساسيا في حشد المظاهرات التي أدت إلى الانقلاب. ووصف ائتلاف المعارضة الخطة بأنها «انتزاع للسلطة» من جانب المجلس العسكرى. وكان الجيش قد أطاح بالرئيس المالي السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، في 18 أغسطس (آب) بعد شهور من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
جيش ميانمار يحقق في الانتهاكات بحق الروهينغا
راخين - «الشرق الأوسط»: قال جيش ميانمار إنه يحقق في «أنماط محتملة أوسع نطاقا من الانتهاكات» قبل وأثناء حملة قمع في ولاية راخين في عام 2017 تقول الأمم المتحدة إنها جرت بنية الإبادة الجماعية ضد المسلمين الروهينغا. وفر أكثر من 730 ألفا إلى بنغلاديش في ذلك العام في أعقاب بدء حملة أمنية واسعة قال لاجئون إنها شملت عمليات قتل جماعي والاغتصاب والحرق. وينفي الجيش حدوث إبادة جماعية. لكنه يقول إنه حاكم بعض الجنود عسكريا بسبب حوادث في قرى معينة رغم أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل بشأن الجناة أو جرائمهم أو العقوبات بحقهم. وأقر الجيش لأول مرة في بيان أمس الثلاثاء بنمط محتمل أوسع نطاقا من الانتهاكات. وقال إن مكتبا تابعا للجيش راجع تقريرا أعدته لجنة تدعمها الحكومة اتهم جنودا بارتكاب جرائم حرب وإنه وسع نطاق التحقيقات بناء على ذلك. وذكر الجيش في البيان أن المكتب كان «يحقق في أنماط محتملة أوسع نطاقا من الانتهاكات في منطقة شمال راخين في 2016 - 2017».
ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل، ولم يرد متحدث باسمه على اتصالات هاتفية من «رويترز» للحصول على مزيد من التعليقات.
يأتي الإعلان بعد تقارير في الأسبوع الماضي عن نقل جنديين من ميانمار إلى لاهاي للمثول كشهود أو مواجهة المحاكمة بعد اعترافهما بقتل عشرات القرويين في شمال ولاية راخين ودفنهم في مقابر جماعية.
مؤسس ويكيليكس «كان حريصاً على حماية مصادر الوثائق»
لندن - «الشرق الأوسط»: أبلغ صحافي جلسة استماع في محكمة في لندن، تنظر قضية تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة أمس الأربعاء أن أسانج كان حريصا على ضمان عدم نشر أسماء من أمدوه بمئات الآلاف من الوثائق السرية المسربة الخاصة بالحكومة الأميركية.
ويكافح أسانج (49 عاما) الأسترالي المولد من أجل عدم تسليمه للولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالتآمر لاختراق أجهزة كومبيوتر حكومية وانتهاك قانون التجسس فيما يتعلق بنشر ويكيليكس لبرقيات سرية في عامي 2010 و2011.
وأبلغ محام للولايات المتحدة المحكمة الأسبوع الماضي أن واشنطن تطلب تسليمها أسانج بسبب نشر أسماء ممديه بالوثائق وليس بسبب تعامله مع وثائق مسربة. وقال جون جويتز، الصحافي الاستقصائي الذي عمل لمجلة «شبيغل» الألمانية في بداية نشر الوثائق، إن وزارة الخارجية الأميركية شاركت في مؤتمر عبر الهاتف يقترح إجراء عمليات تنقيح، وإن موقع ويكيليكس وافق على عدم نشر نحو 15000 وثيقة. ويدفع محامو أسانج بأنه لن يلقى محاكمة عادلة في الولايات المتحدة، وأن الاتهامات ضده لها دوافع سياسية. وقالوا أيضا إنه سيكون معرضا لخطر الانتحار إذا جرى تسليمه للولايات المتحدة، حيث يقولون إنه قد يُحكم عليه بالسجن 175 عاما.