كشف غاز جديد في مصر

اكتشافات الغاز تتوالى في مصر (رويترز)
اكتشافات الغاز تتوالى في مصر (رويترز)
TT

كشف غاز جديد في مصر

اكتشافات الغاز تتوالى في مصر (رويترز)
اكتشافات الغاز تتوالى في مصر (رويترز)

توصلت شركة إيني الإيطاليّة، الأربعاء، لكشف غاز جديد في المياه المصرية بالبحر المتوسّط، مشيرة إلى أن التقييم الأوّلي لنتائج البئر، يشير إلى أنّه يمكن تقدير غاز «منطقة نورس الكبرى» بما يزيد على أربعة تريليونات قدم مكعّبة.
وذكرت الشركة، في بيان أمس، أن الكشف الجديد يقع على عمق 16 مترا من المياه، وعلى مسافة خمسة كيلومترات من الساحل، وأربعة كيلومترات شمال حقل نورس، الذي اكتُشِف في يوليو (تموز) من عام 2015.
كانت إيني قد أعلنت في 2015 عن أكبر اكتشاف غاز في مياه المتوسط التابعة لمصر، بحقل ظهر، الذي تبلغ احتياطاته 30 تريليون قدم مكعبة.
واستأنفت مصر تصدير الغاز المسال، منذ مطلع شهر يوليو الحالي، وذلك بعد توقّف دام لعدّة أشهر، نتيجة هبوط الأسعار العالمية للغاز، بعد تفشّي فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد - 19).
وبلغ حجم الصادرات المصرية نحو 270 مليون قدم مكعّبة يوميا من الغاز الطبيعي، عبر الشركة المصرية، لإسالة وتصدير الغاز بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، على ساحل البحر المتوسّط.
وقالت إيني، إنّها ستبدأ مع شريكتها بي بي، بالتنسيق مع قطاع البترول المصري، في مراجعة خيارات التطوير لهذا الاكتشاف الجديد، بهدف الإسراع في بدء الإنتاج، بالاستفادة من البُنى التحتيّة الحاليّة في المنطقة.
يبلغ متوسّط الإنتاج المصري من الغاز الطبيعي نحو 7.2 مليار قدم مكعّبة يوميا، وفقًا لبيانات وزارة البترول المصرية، التي قدّرت متوسّط استهلاك السوق المحلّية من الغاز الطبيعي بنحو 6.5 مليار قدم مكعّبة غاز يوميا.
وفي نهاية عام 2018، تحوّلت مصر من مستورد للغاز الطبيعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الغاز الطبيعي إلى مختلف دول العالم.
وحتّى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، استحوذت مناطق البحر المتوسّط على نحو 62 في المائة من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، في حين استحوذت مناطق الإنتاج الواقعة بدلتا النيل على نحو 19 في المائة من إجمالي الإنتاج، و18 في المائة للصحراء الغربية، و1 في المائة من إجمالي إنتاج مصر من الغاز يأتي من حقول خليج السويس.
كانت مصر أعلنت في 28 يوليو الماضي، من خلال شركات حفر أجنبية، عن كشف غازي جديد قبالة ساحل مصر.
وقالت توتال الفرنسية، وقتها، إنّها توصّلت لكشف غازي في بئر قبالة ساحل مصر مع شريكتيها بي.بي وإيني. وذكرت أن الاكتشاف في بئر بشروش في امتياز شمال الحماد على بعد 11 كيلومتراً من الساحل المصري. ولكلّ من إيني وبي.بي حصّة 37.5 في المائة في امتياز شمال الحماد، بينما تبلغ حصّة توتال 25 في المائة.
وفي العاصمة روما، أكّدت شركة إيني الإيطاليّة، في بيان منفصل، الكشف الجديد في منطقة امتياز جنوب غربي مليحة بالصحراء الغربية في مصر. وأوضحت الشركة في بيان، أن الإنتاج في منطقة الامتياز بدأ قبل عام، وأنّه يتجاوز الآن 12 ألف برميل يومياً. وإيني موجودة في مصر منذ عام 1954، وتعدّ أكبر منتج غاز في البلاد.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.