جونسون «متفائل» بالتوصل لاتفاق لما بعد «بريكست» مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

جونسون «متفائل» بالتوصل لاتفاق لما بعد «بريكست» مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، أنّه «متفائل» بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد بريكست، وذلك رغم المأزق الذي وصلت إليه المفاوضات وحالة التوتر الناجمة عن مشروع قانون بريطاني يتخلى عن بعض التزامات لندن.
وقال الزعيم البريطاني المحافظ معلقا على تداعيات عدم التوصل إلى اتفاق: «ليس هذا ما نريده وليس هذا ما يريده منّا أصدقاؤنا وشركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، لذا أنا متفائل بأنّ عدم الاتفاق لن يكون نتيجة المفاوضات»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأدلى جونسون بتصريحاته ردا على أسئلة لجنة تضم رؤساء مختلف لجان البرلمان البريطاني، لكنه رفض التراجع بشأن مشروع القانون الذي يتخلى عن بعض الالتزامات التي قطعتها بريطانيا في إطار الاتفاق الذي يحكم خروجها من الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير (كانون الثاني).
واجتاز النص الذي تقر الحكومة نفسها بأنه ينتهك القانون الدولي، مرحلة أولى الاثنين في البرلمان البريطاني رغم معارضة جزء من المعسكر المحافظ، مع تبنيه بموافقة 340 نائبا ومعارضة 263 لكن المراحل المقبلة في البرلمان البريطاني لا تبدو مضمونة.
وأمهل الأوروبيون لندن حتى نهاية الشهر الحالي لسحب هذه التدابير المثيرة للجدل، ولا سيما ما يتعلق منها ببروتوكول يجنب عودة الحدود المادية بين آيرلندا وآيرلندا الشمالية، وإلا فقد تعرض نفسها لملاحقات قضائية.
وقال جونسون بهذا الصدد: «أفضل أن تكون لدينا حمايات تضمن وحدة وسلامة أراضي هذا البلد وتحمي من احتمال انقسام في المملكة المتحدة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.