النواب الأميركي: «بوينغ» أخفت معلومات مهمة بشأن طائرة «737 ماكس»

تقرير أرجع حادثي التحطم في إندونيسيا وإثيوبيا لـ«مجموعة مروعة» من الأخطاء

طائرة «بوينغ 737 ماكس» تستعد للهبوط بعد رحلة تجريبية في سياتل (أ.ب)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» تستعد للهبوط بعد رحلة تجريبية في سياتل (أ.ب)
TT

النواب الأميركي: «بوينغ» أخفت معلومات مهمة بشأن طائرة «737 ماكس»

طائرة «بوينغ 737 ماكس» تستعد للهبوط بعد رحلة تجريبية في سياتل (أ.ب)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» تستعد للهبوط بعد رحلة تجريبية في سياتل (أ.ب)

توصل تقرير أعدته لجنة بالكونغرس الأميركي إلى أن حادثي تحطم طائرتي شركة بوينغ اللذين أسفرا عن مقتل 346 شخصا في إندونيسيا وإثيوبيا كانا نتيجة «مجموعة مروعة» من الأخطاء التي ارتكبتها الشركة، وأيضا سوء أداء أجهزة الرقابة الاتحادية.
وقالت لجنة النقل بمجلس النواب في تقريرها الذي جاء في 238 صفحة والذي أصدرته اليوم الأربعاء إن «أوجه الإخفاق المتكررة والخطيرة» أدت إلى تحطم طائرتين من طراز «737 ماكس».
وشملت هذه الإخفاقات ضغوط الإنتاج، وبينها خفض التكاليف، وافتراضات خاطئة في تصميم الطيار الآلي و«ثقافة الإخفاء» حيث أخفت بوينغ معلومات مهمة عن إدارة الطيران الاتحادية.
وخلص التقرير إلى وجود علاقة غير سليمة بين بوينغ وإدارة الطيران، والتي شملت «تضارب مصالح هدد سلامة المسافرين». كما كان لبوينغ تأثير كبير على هياكل الرقابة بالإدارة.
وبحسب التقرير، جاء جزء من الضغط والاختصار في الوقت والجهد والتكلفة نتيجة للضغط في إطار المنافسة مع إيرباص، وكذلك توقعات الأرباح من مستثمري وول ستريت.
وصدر التقرير بعد تحقيقات استمرت 18 شهرا من جانب لجنة النقل بمجلس النواب ومن المرجح أن يؤدي إلى سن تشريع جديد.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).