بطاقة بريدية تصل لمنزل أميركية بعد 100 عام من إرسالها

البطاقة البريدية التي تلقتها بريتاني كيتش (سي إن إن)
البطاقة البريدية التي تلقتها بريتاني كيتش (سي إن إن)
TT

بطاقة بريدية تصل لمنزل أميركية بعد 100 عام من إرسالها

البطاقة البريدية التي تلقتها بريتاني كيتش (سي إن إن)
البطاقة البريدية التي تلقتها بريتاني كيتش (سي إن إن)

فوجئت امرأة من ولاية ميتشغان الأميركية عندما فحصت صندوق بريدها هذا الأسبوع، فوسط فواتيرها العادية والبريد غير المهم، كانت بطاقة بريدية أُرسلت بالبريد منذ نحو 100 عام.
وأخبرت بريتاني كيتش شبكة «سي إن إن» الأميركية بأنها لم تفكر كثيراً في البطاقة في البداية لأنها كانت مشغولة بأطفالها وصخب يومها.
وقالت كيتش (30 عاماً): «اعتقدت أنه من الغريب جداً أن أتلقى بطاقة بريدية؛ لأنه لا أحد يرسل بطاقات بريدية الآن».
ولاحظت السيدة الأميركية لاحقاً أن البطاقة تحمل ختم بريد في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 1920، وعنوانها في بلدينغ بولاية ميتشغان الأميركية، ولكن كُتبت إلى شخص يُدعى روي ماكوين بخط كتابة باهت.
وأوضحت أن البطاقة تضمنت التالي: «ابن العم العزيز، أتمنى أن أجدكم جميعاً بخير. نحن بصحة جيدة، ولكن أمي تعانى من ألم في ركبتيها. الجو بارد هنا. لقد أنهيت للتو درس التاريخ الخاص بي، وسأخلد إلى الفراش قريباً. أتمنى أن يكون الجد والجدة بخير، لا تنسَ أن تكتب لنا. توقيع: فلوسى بورغيس».
وقالت كيتش إنها لا تعرف سبب تأخير البطاقة التي أُرسلت بالبريد قبل عقود من ولادتها.
وقال متحدث باسم الخدمة البريدية في الولاية لشبكة «سي إن إن» إنه «في معظم تلك الحالات، لا تتضمن هذه الحوادث بريداً فُقد في شبكتنا وعُثر عليه لاحقاً، ولكن ما نجده عادة هو أن الرسائل القديمة والبطاقات البريدية - تُشترى أحياناً من أسواق السلع المستعملة - يُعاد إدخالها مجدداً في نظامنا. والنتيجة النهائية هي أفضل ما نقوم به، ما دام يوجد عنوان يمكن تسليمه وطوابع بريدية، يتم إيصال البطاقة أو الخطاب».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».