رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء

إحراق مقر لـ {نداء تونس} والمرزوقي يدعو للتهدئة

السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
TT

رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء

السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)

دعا الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي أمس إلى «التهدئة»، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات في جنوب البلاد، حيث معاقل حركة النهضة والإسلاميين، على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز الباجي قائد السبسي.
وأحرق محتجون في منطقة سوق الأحد بولاية قبلي, مركز الحرس الوطني وجزءا من مقر المعتمدية، كما أحرقوا مقر حركة {نداء تونس} بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته.
من جانبه، حذر السبسي مما سماه «مخاطر في الداخل» تهدد الدولة. وقال في كلمة له بعد يومين من إعلان فوزه في السباق الرئاسي إن «هناك مؤسسات منذ البداية أرادت تعطيل المسار الديمقراطي والانتخابي، لكنها لم تفلح». ولم يوضح السبسي الجهات التي تشكل تهديدا، لكنه أشار في كلمته إلى أن «هناك تهديدا آخر من الداخل، وهو تهديد أخطر وأدهى وأمر، ولا بد أن نبقى في حالة يقظة».
وأبدى السبسي امتنانه لأصوات النساء اللاتي صوتن له بكثافة؛ إذ أوضحت الأرقام أن أكثر من 61 في المائة من الأصوات جاءت من النساء.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.