رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء

إحراق مقر لـ {نداء تونس} والمرزوقي يدعو للتهدئة

السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
TT

رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء

السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)

دعا الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي أمس إلى «التهدئة»، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات في جنوب البلاد، حيث معاقل حركة النهضة والإسلاميين، على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز الباجي قائد السبسي.
وأحرق محتجون في منطقة سوق الأحد بولاية قبلي, مركز الحرس الوطني وجزءا من مقر المعتمدية، كما أحرقوا مقر حركة {نداء تونس} بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته.
من جانبه، حذر السبسي مما سماه «مخاطر في الداخل» تهدد الدولة. وقال في كلمة له بعد يومين من إعلان فوزه في السباق الرئاسي إن «هناك مؤسسات منذ البداية أرادت تعطيل المسار الديمقراطي والانتخابي، لكنها لم تفلح». ولم يوضح السبسي الجهات التي تشكل تهديدا، لكنه أشار في كلمته إلى أن «هناك تهديدا آخر من الداخل، وهو تهديد أخطر وأدهى وأمر، ولا بد أن نبقى في حالة يقظة».
وأبدى السبسي امتنانه لأصوات النساء اللاتي صوتن له بكثافة؛ إذ أوضحت الأرقام أن أكثر من 61 في المائة من الأصوات جاءت من النساء.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.