4 توصيات لتمكين سيدات الأعمال من الاستثمار في قطاع التكنولوجيا

«تواصل المرأة» في مجموعة العشرين تشدِّد على المضي في تقليص فجوة الجنسين 25 %

مجموعة العشرين برئاسة السعودية تولي أهمية قصوى لتقليص  فجوة الجنسين من خلال أعمال مجموعة تواصل المرأة (الشرق الأوسط)
مجموعة العشرين برئاسة السعودية تولي أهمية قصوى لتقليص فجوة الجنسين من خلال أعمال مجموعة تواصل المرأة (الشرق الأوسط)
TT

4 توصيات لتمكين سيدات الأعمال من الاستثمار في قطاع التكنولوجيا

مجموعة العشرين برئاسة السعودية تولي أهمية قصوى لتقليص  فجوة الجنسين من خلال أعمال مجموعة تواصل المرأة (الشرق الأوسط)
مجموعة العشرين برئاسة السعودية تولي أهمية قصوى لتقليص فجوة الجنسين من خلال أعمال مجموعة تواصل المرأة (الشرق الأوسط)

في وقت تهتم فيه «الرؤية السعودية 2030» بتمكين المرأة في مختلف المجالات، شددت «مجموعة تواصل المرأة» التابعة لمجموعة العشرين، على أهمية 4 توصيات من شأنها تمكين المرأة لتفعيل دورها الاقتصادي وتعزيز دور سيدات الأعمال من زيادة استثماراتهن واقتحامهن مجالات جديدة كانت حكراً على الرجل لعقود طويلة مضت، من بينها الاستثمار في قطاع التكنولوجيا.
وأوصت «مجموعة تواصل المرأة بحزمة من السياسات من شأنها تيسير التعافي الاقتصادي الشامل للجنسين، بالتزامن مع عمل القادة ووزراء العمل والتوظيف في مجموعة العشرين تجاه الوفاء بالالتزامات الواردة في بيانات اجتماعاتهم الأخيرة، من بينها توسيع نطاق الخدمات العامة لتخفيف أعباء رعاية الأطفال، التي تقع على عاتق المرأة بشكل غير متناسب، بحيث تتاح تلك الخدمات لجميع النساء في سوق العمل بحلول عام 2030».
وشددت على ضرورة اعتماد خطط تضمن إجازات مدفوعة للوالدين لتشجيع المسؤولية المشتركة عن أعمال الرعاية داخل الأسرة وتحسين التوازن بين العمل والحياة عموماً، مع تأكيد أهمية العمل على زيادة استثمار المرأة في برامج التعليم والتدريب المهني للمرأة، خصوصاً في القطاعات التي يعد فيها تمثيل المرأة منقوصاً، مثل قطاع التكنولوجيا.
وأهابت «تواصل المرأة» بمجموعة العشرين لترويج سياسات تشجّع على سد الفجوات بين الجنسين في الدخل والأجور والمخصصات التقاعدية والأرباح الأخرى لتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة تطبيق تدابير حماية اجتماعية متزايدة للنساء العاملات في القطاع غير الرسمي لضمان التغطية والتعويض عن جميع أشكال العمل.
وشددت مجموعة تواصل المرأة، وهي مجموعة تواصل رسمية مستقلة عن الحكومات وتابعة لمجموعة العشرين وتهدف إلى تمكين المرأة، حيث تساند وزراء العمل والتوظيف في دول مجموعة العشرين مع تأكيد التزامهم مرة أخرى بتحقيق أهداف قمة بريزبان «25 في 25»، «لتقليص الفجوة بين الجنسين في معدلات المشاركة بنسبة 25% بحلول عام 2025».
كان وزراء العمل والتوظيف في دول مجموعة العشرين قد بحثوا أخيراً «التطورات الأخيرة للاقتصاد العالمي وسوق العمل، وللارتقاء بعملنا نحو تمكين الناس وتحقيق فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، وذلك قبل شهرين من انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، وفي خضمّ مواجهة العالم لأزمات صحية واقتصادية عالمية طويلة الأجل.
وأقر الوزراء بالدور الحيوي للمرأة في تحقيق تعافٍ اقتصادي كامل للجميع، بأن إشراك المرأة يشكل أحد «محركات» التعافي الاقتصادي من الأزمة الحالية، مع دعم اعتماد أنظمة حماية اجتماعية شاملة وقوية وقابلة للتكيف، مع الالتزام بمعالجة التفاوت، بما يشمل التفاوت بين الجنسين.
وأقرّ وزراء العمل والتوظيف بالعقبات التي تمنع المرأة من الوصول إلى إمكاناتها الاقتصادية، مشددين على أهمية أهداف التنمية المستدامة وتضمن إيلاء الأولوية للنمو المستدام والشامل في التوظيف اللائق ضمن جهود سوق العمل والتعافي الاقتصادي.
ودعت المجموعة إلى وضع ميزانية لتعزيز الفرص العادلة للعمل، مع أهمية مشاركة عبء الرعاية بين الرجال والنساء داخل الأسرة ما يشكّل أيضاً مجال تركيز مهماً للمجموعة، والطريق لتعاون وتنسيق أوثق بين مختلف القطاعات والجهات الفاعلة المعنية نحو تحقيق هدف المساواة بين الجنسين.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.