الأمير هاري يحتفل بعيد ميلاده السادس والثلاثين

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ب)
TT

الأمير هاري يحتفل بعيد ميلاده السادس والثلاثين

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ب)

احتفل الأمير البريطاني هاري، أمس، بعيد ميلاده السادس والثلاثين، في حفل خاص في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان، دوقة ساسكس. وكان قد نشر الحساب الرسمي لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، جدة هاري، على «تويتر»، الأمنيات الطيبة بمناسبة عيد الميلاد وصورة للملكة (94 عاماً) وهي تحضر حفل استقبال للقادة الشباب مع حفيدها في قصر باكنغهام في عام 2017.
كما نشر الأخ الأكبر لهاري، الأمير وليام، وزوجته كاثرين ميدلتون، دوقة كامبردج، تغريدات على «تويتر» للتهنئة بعيد الميلاد مع صورة لهاري وهو يفوز بسباق عدو ضد ويليام وكيت على مضمار لألعاب القوى، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ونشر الأمير تشارلز، والد هاري، تغريدة بصورة لهما وهما يتحدثان في إحدى فعاليات «إنفيكتوس جيمز»، وهي فعالية رياضية دولية أطلقها الأمير هاري في لندن عام 2014 للجرحى والمصابين والمرضى من الجنود من الرجال والنساء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».