طرفا محادثات السلام الأفغانية يعقدان أول جلسة مباشرة

أعضاء وفد الحكومة الأفغانية في جلسة تشاورية قبل اجتماعهم الأول المباشر مع وفد «طالبان» في الدوحة أمس (أ.ف.ب)
أعضاء وفد الحكومة الأفغانية في جلسة تشاورية قبل اجتماعهم الأول المباشر مع وفد «طالبان» في الدوحة أمس (أ.ف.ب)
TT

طرفا محادثات السلام الأفغانية يعقدان أول جلسة مباشرة

أعضاء وفد الحكومة الأفغانية في جلسة تشاورية قبل اجتماعهم الأول المباشر مع وفد «طالبان» في الدوحة أمس (أ.ف.ب)
أعضاء وفد الحكومة الأفغانية في جلسة تشاورية قبل اجتماعهم الأول المباشر مع وفد «طالبان» في الدوحة أمس (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن مفاوضي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان سيعقدون أول جلسة مباشرة في الدوحة في ظل سعي الطرفين المتصارعين لوضع جدول أعمال وتحديد كيفية التفاوض على اتفاق سلام مع سحب الولايات المتحدة لقواتها من البلاد، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» أمس.
والتقت مجموعة صغيرة من المفاوضين من كلا الطرفين في الأيام القليلة الماضية لمحاولة بحث كيف ستسير المفاوضات المهمة.
وقال المفاوض الحكومي الكبير نادر نادري: «مجموعة الاتصال من كلا الوفدين واصلت النقاش بشأن القواعد والإجراءات وتستعدان لتقديمها إلى الاجتماع العام بين فريقي التفاوض (كان مقرراً أن يُعقد في وقت لاحق أمس الثلاثاء)».
وقال محمد نعيم المتحدث السياسي باسم «طالبان» لـ«رويترز» عبر الهاتف إن الاجتماع سيكون «عاماً» ولا توجد قضايا محددة متفق عليها بجدول الأعمال.
وقال مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني إن جعل «طالبان» توافق على وقف لإطلاق النار أو تخفيض ملموس في العنف يُعد من الأولويات.
وتواصل العنف في أفغانستان حتى بعد إطلاق محادثات السلام التاريخية في مراسم بالدوحة يوم السبت. وكان يُفترض بدء المحادثات بين الجانبين بعد وقت قصير من اتفاق الولايات المتحدة و«طالبان» في فبراير (شباط) لكنها بدأت بعد أشهر، وهو ما يرجع جزئياً إلى استمرار هجمات «طالبان» في البلد الذي مزقته الحرب، وكذلك الخلاف بشأن إطلاق سراح السجناء.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب جعل من إنهاء الحرب في أفغانستان أحد الوعود الرئيسية في حملته الانتخابية، ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة جميع قواتها من هناك بحلول مايو (أيار) 2021 بشرط التزام «طالبان» بضمانات أمنية محددة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.